آلام النساء المزمنة مرتبطة بنقص فيتامين د
قصور فيتامين دي قد يزيد ألم النساء المزمن طبقا لدراسة أجريت من قبل الباحثين من معهد صحة الطفل في لندن ونشر في سجلات الأمراض الروماتزمية.
"إذا كان عندي ألم مزمن الذي أنا أدقّق بأنّني كنت أحصل على فيتامين دي الكافي، "الباحث إلنا هيبو " قال.
قاس الباحثون مستويات فيتامين دي عند 7,000 رجل وامرأة بريطانيين متوسط العمر من 45 ومسحهم حول عوامل أسلوب الحياة والألم المزمن. وجدوا تلك النساء اللواتي كان عندهنّ مستويات غير كافية من فيتامين د في دمّهم كانت بشكل ملحوظ على الأرجح للمعاناة من الألم المزمن من النساء اللواتي كان عندهنّ مستويات أعلى.
بين النساء التي مستويات فيتامين دي سقطت بين 75 و99 مل مول لكلّ لتر، فقط 8 بالمائة ألم مزمن مجرّب. على النقيض من ذلك، 14.4 بالمائة من النساء الذي كان عنده مستويات فيتامين دي تنخفض من 25 مل مول لكلّ لتر عانت من الألم المزمن.
تسعة وتسعون مل مول لكلّ لتر مستوى فيتامين دي إعتبر ضروري لإبقاء صحة عظمية صحيحة. النقص يمكن أن يؤدّي إلى مرض هشاشة العظام المؤلم، ويمكن أن يزيد خطر نخر العظام. لاحظ الباحثين بأنّ نسب هشاشة العظام الأعلى ما كانت مسؤولة عن الحادثة المرتفعة للألم المزمن رأت في الدراسة، على أية حال.
لا صلة وجدت بين منزلة فيتامين د والألم المزمن في الرجال. بين كلتا النساء والرجال، أن يكون زائد الوزن أو قليلات الوزن، تدخين، وإمتناع عن كحول كانت جميعا مربوطة مع خطر أعلى من الألم المزمن.
بسبب إختلاف الجنس، خمّن الباحثين بأنّ بعض التفاعل بين فيتامين د والهورمونات قد يشتركان في خطر ألم مزمن.
فيتامين د مركّب طبيعيا بالجسم على التعرّض إلى نور الشمس، ويضاف أيضا بإنتظام إلى العديد من المشابك مثل الحبوب ومنتجات الألبان. لأولئك الذين يختارون زيادة فيتامين د يتساوون مع الملاحق الغذائية، كايت ماسيفير لمعهد بحث الألم في جامعة ليفربول حذّرت بأنّ الفيتامين يمكن أن يكون خطر في الجرع العالية جدا.