2010
أكدت دراسة طبية تشيكية أن رياضة المشي مفيدة في كل الأعمار والأوقات شرط أن يقطع الإنسان ما بين 10 إلى 12 ألف خطوة يوميا لتأمين الفائدة القصوى من هذه الرياضة. وأشارت الدراسة الى ان ممارسة رياضة المشي صباحا أي عند شروق الشمس يمنح الجسم الطاقة في حين أن ممارستها مساء تساعد المرء على النوم الهادئ معتبرة أن أفضل الأماكن للسير عليها هي الطرق البرية والغابات وليس على الاسفلت لأنها تؤثر بشكل أفضل على المفاصل وتقوي العضلات الموجودة حول العمود الفقري. وأوضحت الدارسة أن رياضة المشي تحسن اللياقة البدنية بشكل عام وتدعم عمل عضلة القلب وتقوي العضلات وتمنع حدوث البدانة وتزيد مناعة الجسم من تعرضه للتوتر وتحسن الوضع النفسي للانسان. واعتبرت الدارسة ان المشي يوميا لمسافة تتراوح بين 5000 الى 7000 خطوة هو امر قليل لا يكفي الجسم في حين ان المشي لمسافة تتراوح بين 7500 الى 10000 خطوة هو امر افضل لكن الجسم في هذه الحالة يحتاج الى رياضة اخرى تكميلية اما المشي لمسافة تتراوح بين عشر الاف خطوة و12500 خطوة فهو امر نموذجي يجعل قاطعي هذه المسافة بمثابة ممارسي الرياضات الاخرى النشيطة. وتنصح الدراسة بأن يصحب الانسان معه صديقا اثناء المشي وبالاستماع الى الموسيقا في حال سار وحيدا والمشي في الغابات في حال توفر ذلك لان هذا الامر يصفي الذهن اضافة الى الفوائد البدنية. |