أظهرت دراسة علمية ايرلندية أن تسعة من أصل عشرة أوروبيين غير مدركين للمخاطر الناجمة عن الدهون الزائدة حول الخصر وان دهون الأحشاء على علاقة قوية بالصنف الثاني من داء السكري وبالأزمة القلبية.
ونقلت قناة بي بي سي عن الدراسة التي أجريت على 12 ألفا من الأوروبيين قولها إن الأغلبية في أوروبا تجهل أن الخصر السمين علامة على تكون صنف خطير من الدهون على عدد من الأعضاء الداخلية.
بدوره قال تقرير لشركة غلاكسو سميثكلاين التي طورت عقارا للتخلص من الوزن إن محيط الخصر علامة هامة على كمية دهون الأحشاء مشيرا إلى أن التخلص من الوزن الزائد كيفما كان مداه يسهل عملية احتراق هذه الدهون لتصبح طاقة.
وقال مؤلف التقرير تري ماغواير المحاضر الشرفي في جامعة كوينز ببلفاست إن الناس غير واعين بأن دهون الأحشاء التي لا ترى كما لا يمكن تلمسها والتي تتكون في منطقة البطن هي أساس الداء.
وأوضح ماغواير أن خطر دهون الأحشاء يكمن في قدرتها على فرز البروتينات والهرمونات التي يمكن أن تتسبب في التهاب قد يتسبب بدوره في إلحاق الضرر بالأوعية الدموية والتسرب إلى الكبد والتأثير بالتالي على قدرة الجسد على تفتيت السكر والدهون.
وقال ماغواير إن أغلب من يعانون من البدانة يعتبرون أن الأمر لا يتعدى نظرة خارجية إلى شكل الجسم لكن عليهم أن يدركوا أن منافع التخلص من الوزن الزائد صحية وجمالية.