لندن
رجحت دراسة بريطانية أمريكية حديثة أن يكون التعرض لمادة كيماوية تدخل في صنع الحاويات البلاستيكية سبباً لأمراض القلب الأمر الذي يزيد من الضغوط لحظر استخدام هذه المادة الكيماوية في الزجاجات وأدوات الطعام.
وذكرت رويترز أن باحثين بريطانيين وأمريكيين درسوا آثار مادة بايسفينول أ مستعينين ببيانات من دراسة للحكومة الأمريكية عن التغذية في 2006 وتوصلوا إلى أن وجود مستويات مرتفعة من هذه المادة في عينات البول مرتبط بأمراض القلب.
وقال ديفيد ميلتسر استاذ علم الأوبئة والصحة العامة في كلية طب بنينسولا بجامعة اكستر بجنوب غرب انكلترا الذي قاد الدراسة أن الأبحاث أكدت نتائج سابقة بشأن وجود صلة بين مادة بايسفينول أ واضطرابات القلب.
وقالت تمارا غالاوي من جامعة اكستر التي عكفت على الدراسة ونشرتها المكتبة العلمية العامة في صحيفتها الالكترونية بلوس وان انه ربما تكون المخاطر المرتبطة بالتعرض لمادة بايسفينول أ صغيرة لكنها مرتبطة بأعداد كبيرة جداً من الناس.
ويعتقد الخبراء أن من الممكن العثور على آثار لمادة بايسفينول أ التي تستخدم في المنتجات البلاستيكية متعددة الكربونات مثل حاويات المشروبات المعاد استخدامها وبعض أدوات الطعام البلاستيكية والكثير من المنتجات التي تستخدم في الحياة اليومية في أجسام أكثر من 90 بالمئة من السكان الأمريكيين وا لأوروبيين.