اكتشف بحث مشترك أجراه علماء صينيون وآسيويون وجود صلة وثيقة بين تفشى انفلونزا الطيور وهجرة الطيور.
ونقلت شينخوا عن لى فو مين الباحث فى معهد علوم الحيوان بالاكاديمية الصينية للعلوم قوله ان فريق البحث اجرى دراسة على تفشى انفلونزا الطيور على امتداد مسارات هجرة الطيور فى هضبة شنغهاى فى التبت حيث اظهرت الدراسة ان تفشى انفلونزا الطيور يتصادف دوما مع هجرة الطيور من حيث الزمان والمكان.
وأضاف لي أن الدراسات التي جرت على الطيور المهاجرة بمختلف أنواعها فى مختلف المناطق التى قد تحمل انفلونزا الطيور اظهرت أن البحيرات والمستنقعات على امتداد مسارات الهجرة كانت مناطق رئيسية لتفشى فيروسات الانفلونزا.
وقال لي ان الطيور المهاجرة قد تتكيف دوما وتصبح محصنة ضد فيروسات الانفلونزا وهذا ما أدى إلى تراجع نسبة العدوى بينها مشيرا إلى انه اذا تم منع الدواجن من الاتصال بالطيور المهاجرة البرية قد تتضاءل احتمالات اصابتها بالعدوى.
بدوره قال الدكتور التايلاندي ويتهوات الذي شارك فريق البحث المؤلف من علماء فيتناميين وكمبوديين وتايلانديين وأندونيسيين وصينيين ان الدراسات اثبتت انه لا بد من الاهتمام بدور الطيور البرية فى نقل انفلونزا الطيور حيث اقترح تشكيل شبكة مراقبة إقليمية لمراقبة انفلونزا الطيور فى الطيور المهاجرة وجرى الإعلان عن هذا الاكتشاف فى الاجتماع الاقليمي الخامس للشراكة الآسيوية لبحوث الامراض المعدية الظاهرة ابيير الذى اختتم أعماله امس فى كونمينغ عاصمة مقاطعة يوننان جنوب غربى الصين.