تغذية الطفل الرضيع
هذا ويُنصح بعدم إعطاء الرضيع أية سوائل أخرى مثل ماء السكر والأعشاب أوحى الماء في الأشهر الأربعة الأولى. لكن بعد مضي 4-6 اشهر على ولادة الطفل يمكن البدء بإعطائه أغذية إضافية وبشكل منتظم بالإضافة الى حليب الام، مثل الأرز المطحون والمطبوخ، الكسترد، السميد المطبوخ مع الحليب، خضار مسلوقة، فواكه لينة مهروسة أو مبروشة أو عصير الفواكه. في الشهر السابع يُعطي صفار بيض مسلوق (بدءاً بربع ملعقة صغيرة وتزداد الكمية تدريجيا)، قليل من اللحم الأحمر المفروم بشكل ناعم ومهروس أو دجاج مطحون، وخبز مقطع. في الشهر الثامن يُعطى خضار مطبوخة ومقطعه مع أرز ولحمة مفرومة بشكل ناعم، فواكه لينة شرائح أو مقطعة، وبطاطا مسلوقة، مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية. في الشهر التاسع يُعطى شو ربة خضار أو دجاج أو عدس مجروش، مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية. في الشهر العاشر والحادي عشر يمكن إعطاءه بيضة كاملة مسلوقة جيدا، بقول مقشورة ومطبوخة بدون سمن، مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية. من عمر 12-18 شهر، يُعطى نفس طعام العائلة . هذا ويُنصح بإعطاء الرضيع نوعا واحدا من الغذاء الجديد في كل مرة الى إن يتعود عليه، وتكون الكمية قليلة بدءا من 1-2 ملعقة صغيرة ثم تزداد تدريجيا حسب تقبل الطفل، ولا ُيجبر الطفل على تناول طعام إذا امتنع عنه. كما ويُنصح بالابتعاد عن إعطاءه مشروبات غازية، شاي، قهوة، شوكولاته، وحلويات. تغذية الطفل من عمر سنة الى خمس سنوات
1. البروتين بكميات كبيرة (حوالي 2-3 جرامات لكل كيلو غرام من وزنه). ويتوفر ذلك في اللحوم، السمك، الكبد، الحليب، البقول كالفول والعدس والحمص، والبض. 2. الطاقة بكميات كبيرة، ويمكن الحصول عليها من الغذاء العائلي الاعتيادي. 3. الفيتامينات وخاصة د، أ، ج. وتتوفر عادة في الفواكه والخضراوات والحليب. 4. الأملاح المعدنية وخاصة الكالسيوم. ويحصل الطفل على احتياجه من خلال تناول 2-3 أكواب يوميا حليب واللبن أو ما يعادله من الجبنه واللبنه.
تغذية الطفل في سن المدرسة (6-12 سنة)يحتاج الطفل في هذه المرحلة الى الغذاء الجيد المتوازن الذي يمد الجسم بالبروتين، الكالسيوم، الطاقة، الفيتامينات، والأملاح المعدنية.
التغذية في مرحلة المراهقة (13-17 سنة)تتميز فترة البلوغ والمراهقة بالنمو السريع والنشاط الزائد، لذا يحتاج الى مزيد من المواد الغذائية سواء في الكمية أو النوعية، مثل الطاقة والبروتين والحديد، الكالسيوم، فيتامين (ب، أ) ومعظم العناصر الغذائية الأخرى . ولهذا يجب أن يتناول المراهق بانتظام ثلاث وجبات غذائية مكونة من مختلف الأطعمة.
تغذية البالغين
خلال هذه الفترة يتوقف النمو الجسدي ومن ثم فان الاحتياجات لعناصر غذائية معينة يقل الى مستوى المحافظة على الجسم بالنسبة للبالغين. 2. مرحلة البلوغ الثانية (31-65 سنة) تتميز هذه المرحلة في بطؤ عملية التمثيل الغذائي من الهضم والامتصاص والبناء وقلة النشاط الحركي. لذا يبدأ الجسم تدريجيا في خفض الاحتياجات من الطاقة أو السعرات الحرارية، مع احتمال أن تبقى الاحتياجات الغذائية للفرد البالغ في مرحلة النضج ثابتة طوال السنين، ما عدا بالنسبة للحديد؛ فاحتياجات المرأة اكثر من احتياجات الرجل بسبب الدورة الشهرية، ولكن يقل احتياجها لذلك عندما تصل الى سن انقطاع الطمث. ولتجنب الإصابة بتخلخل أو هشاشة العظام، يُنصح بتناول كمية كافية من الحليب ومنتجاته بمعدل كوبين يوميا أو ما يعادله من الجبنه واللبنه.
تغذية المسنين (اكبر من 65 سنة)تحدث بعض المتغيرات تجعل تناول الطعام عملية غير مستحبة وغير ممتعة للشخص المسن، لذا يحتاج الى :
|