قال باحثون أمريكيون اليوم إن جينات الأم وجنينها لها دور في زيادة خطر الولادة المبكرة وهو السبب الرئيسي في وفاة الرضع والإصابة بالإعاقة.
وأضاف الباحثين أن متغيرات الجينات لدى الأم والجنين قد تجعلهم عرضة للإصابة بالالتهاب عند التعرض للعدوى داخل الرحم ما يزيد من احتمال ولادة الطفل قبل الميعاد ب 37 أسبوعا.
بدوره قال روبيرتو روميرو من المعاهد الوطنية للصحة انه من بين كل ثلاث ولادات مبكرة توجد أم مصابة بانتان داخل السائل الامينوسي.
وأضاف روميرو أن متغيرات الحمض النووي لدى الجنين مرتبطة بالولادة المبكرة وأنه توجد لدى الأم بعض الجينات التي تزيد من احتمال الولادة المبكرة موضحا أن التركيبة الناجمة عن اجتماع الملامح الجينية لمستقبلات انترولوكين 6 و تي أى ام بى 2 تزيد خطر الولادة المبكرة مع محاولة الجسم الحفاظ على حياة كل من الأم والطفل.
وبين روميرو أن الولادة المبكرة من أكثر الأمور خطورة التي تشكل تحديا للطب والمجتمع إذ أن هذا الأمر يكلف الولايات المتحدة 26 مليون دولار سنويا.
ويزيد احتمال الوفاة لدى الأطفال الذين يولدون قبل الميعاد ب 120 مرة عن نظرائهم الذين يولدون بميعادهم الطبيعي ومن المحتمل أن يصابوا بصعوبات في التنفس ونزيف دماغي وإعاقة عصبية كبيرة مثل الشلل الدماغي.
يشار إلى أن مستقبلات انترولوكين 6 لدى الجنين تؤثر على استجابة الجسم للالتهابات وأن جين تي اي ام بي 2 لدى الأم يؤثر على الرحم وعنق الرحم.
يذكر أنه يولد نحو 500 ألف طفل أمريكي و13 مليون طفل من أنحاء العالم بشكل مبكر سنويا.