*يجب أن تثقى فى أن كل ما يقدره الله للانسان هو خير ،فالايمان بالقضاء هو أول خطوة تخطيها نحو هدفك لأن التوتر الناشىء من استعجالك للأمور هو أول عثرة تتعثرى بها لأن التوتر يؤثر على جميعأعضاء ووظائف الجسم على حد السواء كما أن التوتر يقبض أجهزة الجسم وبالطبع من شأنها الرحم بالطبع.*يجب أن تتاكدى من ان التقدم العلمى والطبى تطور تطورا هائلا فى الكشف عن اسباب العقم وتاخير الحمل ،وهو سبب أدعى الى التفاؤل فلقد وصل التطور الى حد أن يمكن حقن بويضة الزوجة بالحيوان المنوى الخاص بالزوج وعندما يصبح أجنة يحقن داخل رحم الزوجة مرة اخرى وهذا ما يعرف بالحقن المجهرى. *تأخير الحمل الى سنه وسنتين على الأرجح لا يعد تاخيرا فتعرض الانسان أو الأم على وجه التحديد للتلوث واشكاله المتعددة أدت الى اختلال قدرة الجسم على القيام بوظائفه الحيوية(حقيقة علمية)فلا يجب عليك حبيبتى أن تبدأى بالقلق فى وقت مبكر من الزواج. *عندما تكونى متفهمه لكل ما سبق وأيضا تشعرى بالقلق فعليك بزيارة طبيبة موثوق فيها وتأكدى من أنك لاتعانى من أى التهابات في الرحم او المهبل ثم انتظرى (بدون قلق)وشجعى زوجك لعمل التحليل وتأكدى من أن الحمل يحدث ولو بحيوان منوى واحد فلاتهتمى للعدد المهم نشاط وقوة الحيوان المنوى واعلمى أن فيتامين (سى)يقوى وينشط الحيوانات المنويه كما أن شرب السوائل قبل العلاقة الزوجية مفيد جدا لكلاكما فالنسبة للزوج يساعد الحيوانات المنويةعلى الانتقال ويقلل اللزوجة وبالنسبة للزوجة فيساعد أن يصبح الوسيط الذى ينتقل فيه أن يكون يسيرا وأن طلع النخل يوجد باذن الله الزيجو * اشغلى نفسك حبيبتى ولاتنتظرى الحمل ليشغل لك فراغك أو ليربط بينك وبين زوجك بل تنتظرى الحمل أو هذا الطفل ليوحد الله ويذكر اسمه هكذا تكون نيتك فاشغلى وقتك سواء بذكر الله أو بحفظ كتابه أو بعمل مفيد أو بمساعدة الآخرين وقد تكون هذه الحكمة وراء ذلك فابدئي بالتو. *يجب استشارة طبيبك على عمل متابعة التبويض والتأكد من أن البويضة تمر بمراحلها كلها من أول التكوين حتى الخروج من الكيس خاصتها و تحليل النطفة وهو عبارة عن تحليل يحدد الى أى مدى يستطيع الحيوان المنوى الوصول الى البويضة فلو كانت النتيجة ايجابية فانتقلى الى عمل أشعة بالصبغة للاطمئنان على صلاحية الأنابيب وبالطبع من الممكن حدوث الحمل بعد اى خطوة من الخطوات السابقة. |