يمكن أن يصاب الأطفال الذين ولدوا بعد علاج للعقم بالسرطان بنسبة 42 بالمائة وفقا لنتائج دراسة سويدية حديثة. وفقا لدراسة سويدية شملت على عينة من أكثر من 26,000 طفل ولد بعد عملية الاخصاب خارج الجسم (الولادة بالانبوب). فوجدوا بأن 53 طفل طوّروا نوعا من السرطان، وتراوحت الاعمار ما بين الاجنة وسن 19 عاما من عينة من 39. وتضمنت أنواع السرطان هذه اللوكيميا، سرطان العين، والنظامِ العصبيِ، الأورام الصلبة، وستّة حالات تعرف باسم Langerhans histiocytosis.
كما أن أطفال الانابيب كانوا على الأرجح أكثر تشخيصا للسرطان بنسبة 87 بالمائة بعمر 3 سنوات مقارنة مع باقي السكان. بعد هذا العمر، تراجع خطر الاصابة بالسرطان بين هؤلاء الاطفال وجدت الدراسة بأن سبعة من 53 طفل مصابين بالسرطان كانوا مصابين بمشاكل اخرى بضمن ذلك التشوّه ومتلازمة داون، والتي ترتبط بشكل قوي بالسرطان.
وزادت مخاوف تعرض الأطفال الذين ولدوا بعد معالجة للخصوبة لخطر الاصابة بمشاكل وتعقيدات، وتشوّه تناسبي ومشاكل عقم. ولا يعتقد بأن المشاكل ترتبط بشكل مباشر بالطريقة ولكنها نتيجة للتعقيدات او انعدام الخصوبة التي تحدث اثناء مرحلة الولادة مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين.
هذا وشدد باحثون معارضون لنتائج الدارسة على أن الخطر الفردي لاصابة اي طفل ولد بطريقة الانابيب لتطوير السرطان في مرحلة الطفولة يعد منخفضا. وبأن المزيد من الدراسات على رقعة اكبر من السكان ضرورية لعمل تحاليل على هذه النتيجة النادرة كالسرطان وخاصة الانواع المحددة في الدراسة. نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة الاطفال. البوابة WWW.Healthnews.tk |