اكتشف فريقان طبيان من جامعتي ستراسبورغ ومرسيليا الفرنسيتين بروتينا يتمتع
بخصائص قوية تسمح له بمنع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الأيدز) من
تكرار نفسه، حسب ما أعلنت جامعة ستراسبورغ الخميس.
وتمكن البروفسور اوليفييه رور والدكتور كريستيان شوارتز من جامعة ستراسبورغ بالتعاون مع البروفسورين ايرك شابريير وديدييه راولت من جامعة مرسيليا من تسليط الضوء على خصائص البروتين البشري "اتش بي بي بي" (بروتين بشري رابط للفوسفات) التي تكبح الفيروس وتمنعه من تكرار نفسه.
وقال العلماء في بيان مشترك إن "النتائج المخبرية تظهر أن هذا البروتين يعمل بطريقة لا تحققها العلاجات الحالية".
وبالإضافة إلى ذلك، هذا البروتين فعال على السلالات الكلاسيكية لفيروس الأيدز وكذلك السلالات المقاومة لمضاد الفيروس القهقري "ايه زد تي".
وأضاف الفريق الطبي الذي يعتزم "متابعة الدراسات حول آلية الكبح الخاصة بهذا البروتين والبدء قريبا بالاختبارت المخبرية"، أن "هذه الأبحاث الواعدة تمهد الطريق لوضع استراتيجيات جديدة من أجل تطوير علاجات ضد الأيدز".
لكن استعمال هذا البروتين على نطاق واسع لن يبدأ قبل سنوات عدة أي بعد إجراء كل الاختبارات على الحيوانات أولا ثم على مرضى متطوعين.
وقال البروفسور اريك شابريير "إنها مسألة موارد. لدينا الضوء الأخضر حاليا. فتحاليل السمية الأولى لم تظهر أي آثار جانبية لكن التحاليل على الحيوانات مكلفة جدا والتحاليل على البشر مكلفة أكثر"
العربية نت
وتمكن البروفسور اوليفييه رور والدكتور كريستيان شوارتز من جامعة ستراسبورغ بالتعاون مع البروفسورين ايرك شابريير وديدييه راولت من جامعة مرسيليا من تسليط الضوء على خصائص البروتين البشري "اتش بي بي بي" (بروتين بشري رابط للفوسفات) التي تكبح الفيروس وتمنعه من تكرار نفسه.
وقال العلماء في بيان مشترك إن "النتائج المخبرية تظهر أن هذا البروتين يعمل بطريقة لا تحققها العلاجات الحالية".
وبالإضافة إلى ذلك، هذا البروتين فعال على السلالات الكلاسيكية لفيروس الأيدز وكذلك السلالات المقاومة لمضاد الفيروس القهقري "ايه زد تي".
وأضاف الفريق الطبي الذي يعتزم "متابعة الدراسات حول آلية الكبح الخاصة بهذا البروتين والبدء قريبا بالاختبارت المخبرية"، أن "هذه الأبحاث الواعدة تمهد الطريق لوضع استراتيجيات جديدة من أجل تطوير علاجات ضد الأيدز".
لكن استعمال هذا البروتين على نطاق واسع لن يبدأ قبل سنوات عدة أي بعد إجراء كل الاختبارات على الحيوانات أولا ثم على مرضى متطوعين.
وقال البروفسور اريك شابريير "إنها مسألة موارد. لدينا الضوء الأخضر حاليا. فتحاليل السمية الأولى لم تظهر أي آثار جانبية لكن التحاليل على الحيوانات مكلفة جدا والتحاليل على البشر مكلفة أكثر"
العربية نت