تخيلي ابنك وهو يرسم بالألوان على حائط في البيت، أو وهو يفتح باب الثلاجة كل خمسة دقائق. أو كذب عليكِ عندما سألتيه إن كان قد غسل أسنانه أم لا وأنه لا يثبت في مكانه عندما تزورين أحد المعارف ويحرجك. كل أم تتمنى أن ترى ابنها مؤدب، صادق، هادىء، يحافظ على البيت وعلى نفسه ويسمع الكلام. ولكن عملية التربية ليست سهلة. وقبل أن تصلي لمرحلة العقاب لابد أن تتأكدي أنه يعرف أن ما يفعله خطأ. إن كان العقاب جزء من هذه عملية التربية، لكنه ليس أساسيا ومن الخطأ أن يكون وسيلة الأم الدائمة.
اولا اشرحي له
اجلسي مع ابنك واشرحي له خطأه. وضحي له لماذا هذا التصرف خاطىء وكذلك ما هو التصرف الجيد المطلوب منه . فمثلا، تأكدي أنه يفهم أن فتح باب الثلاجة كل خمسة دقائق سيتسبب في افساد الأطعمة لأن الأطعمة تحتاج للبرودة المستمرة وأن المطلوب منه هو عدم فتح باب الثلاجة إلا إذا سوف يأخذ منها شيء. كرري الشرح.
كوني هادئة وتحدثي معه بحزم، وارسمي على وجهك علامات الحزن عندما تتحدثين عن الأطعمة التي ستفسد وارسمي علامات الرضا عندما توضحين له ما المطلوب من تحديدا. لا تصرخي في وجهه أو تتحدثين بصوت عالي، فمثل هذا الأداء المزعج، سيتعود الطفل عليه ولن يهتم بمراعاته مع الوقت. وستزدادين أنت احباطا وغضبا.
تأكدي أولا من أنه لا يكرر التصرف السيء من باب لفت النظر. فأحيانا يفعل الأطفال هذا عندما يكون محتاجا إلى لفت نظر الأباء إليه فيرتكب تصرفا يعلم تماما أنه خطأ ويزعج أبويه كي ينتبهون إليه. في هذه الحالة، العلاج الأفضل هو التجاهل. نعم، لابد أن تتجاهليه في هذه اللحظة بالذات.
العقاب كخطوة أخيرة
إلجأي للعقاب كخطوة أخيرة. يجب أن تنبهي ابنك أولا أنه سوف يعاقب بـ “كذا” إذا كرر ارتكاب “كذا”. من الأفضل أن تحذريه وتوضحي له. وإذا ارتكب الخطأ، لابد أن يعاقب. لابد أن تنفذي كلمتك ويعرف أنك جادة. ستخسرين كثيرا إذا أخذ ابنك عنك فكرة أنك لا تنفذين ما تقولين.
لذلك، تأكدي من أن العقاب الذي سوف تقررينه، تستطيعين تنفيذه، فلا تقولي له “لن آخذك معي إلى تيته وجدو إذا لم تنتهي من أكل الغذاء” ثم تكتشفين أنك لابد أن تذهبي ولا يمكن أن تتركيه بمفرده. فكري أولا في إمكانية تنفيذ العقاب ولا تستسهلي التهديد.
لا تضربي طفلك أبدا
ابتعدي كل البعد عن العقاب الجسماني، لا تضربيه على خده، أو بالشبشب أو بالعصا أو حتى تمسكيه من كتفيه وتهزيه وأنتي تصرخي في وجهه، ولا أن تقرصي أذنيه أو تضربيه على رأسه. تحكمي بأعصابك ولا تضربيه. الضرب ليس عقابا وإنما دليلا على قلة حيلتك وتسرعك، وسوف يضره كثيرا وليس منه فائدة.
إذا ضربتِ ابنك، فبحجمه الصغير لن يستطيع أن يدافع عن نفسه وسوف يتولد لديه إحساساً بالعجز والإحباط والاستسلام. هذه مشاعر سلبية لابد أن تفعلي المستحيل لتبعديها عن نفسية طفلك حتى لا تصاحبه في الكبر. الضرب يولد لدى طفلك إحساس بالغضب والاستياء والعدوانية. سوف يستخدم الضرب هو بنفسه كوسيلة ويتعلم أن الضرب شيء مباح، وأنه يمكنه أن يضرب طفلا آخر لأن تصرفه لم يعجبه. كذلك لن يستطيع أن يتحكم في أعصابه بالضبط كما رأى أعصابك تنفلت وتضربه.
أفكار للعقاب
بعيدا عن العقاب الجسماني، يمكن أن تعاقبي ابنك بحرمانه من أشياء يحبها أو يحتاجها، مثل أنه ممنوع من مشاهدة برنامجه المفضل، أو سوف يأخذ نصف مصروفه فقط لمدة أسبوع. أو أنك لن تتحدثي إليه حتى نهاية اليوم. أو لن يذهب معك إلى زيارة جارتكم كما كنت تخططين.
اولا اشرحي له
اجلسي مع ابنك واشرحي له خطأه. وضحي له لماذا هذا التصرف خاطىء وكذلك ما هو التصرف الجيد المطلوب منه . فمثلا، تأكدي أنه يفهم أن فتح باب الثلاجة كل خمسة دقائق سيتسبب في افساد الأطعمة لأن الأطعمة تحتاج للبرودة المستمرة وأن المطلوب منه هو عدم فتح باب الثلاجة إلا إذا سوف يأخذ منها شيء. كرري الشرح.
كوني هادئة وتحدثي معه بحزم، وارسمي على وجهك علامات الحزن عندما تتحدثين عن الأطعمة التي ستفسد وارسمي علامات الرضا عندما توضحين له ما المطلوب من تحديدا. لا تصرخي في وجهه أو تتحدثين بصوت عالي، فمثل هذا الأداء المزعج، سيتعود الطفل عليه ولن يهتم بمراعاته مع الوقت. وستزدادين أنت احباطا وغضبا.
تأكدي أولا من أنه لا يكرر التصرف السيء من باب لفت النظر. فأحيانا يفعل الأطفال هذا عندما يكون محتاجا إلى لفت نظر الأباء إليه فيرتكب تصرفا يعلم تماما أنه خطأ ويزعج أبويه كي ينتبهون إليه. في هذه الحالة، العلاج الأفضل هو التجاهل. نعم، لابد أن تتجاهليه في هذه اللحظة بالذات.
العقاب كخطوة أخيرة
إلجأي للعقاب كخطوة أخيرة. يجب أن تنبهي ابنك أولا أنه سوف يعاقب بـ “كذا” إذا كرر ارتكاب “كذا”. من الأفضل أن تحذريه وتوضحي له. وإذا ارتكب الخطأ، لابد أن يعاقب. لابد أن تنفذي كلمتك ويعرف أنك جادة. ستخسرين كثيرا إذا أخذ ابنك عنك فكرة أنك لا تنفذين ما تقولين.
لذلك، تأكدي من أن العقاب الذي سوف تقررينه، تستطيعين تنفيذه، فلا تقولي له “لن آخذك معي إلى تيته وجدو إذا لم تنتهي من أكل الغذاء” ثم تكتشفين أنك لابد أن تذهبي ولا يمكن أن تتركيه بمفرده. فكري أولا في إمكانية تنفيذ العقاب ولا تستسهلي التهديد.
لا تضربي طفلك أبدا
ابتعدي كل البعد عن العقاب الجسماني، لا تضربيه على خده، أو بالشبشب أو بالعصا أو حتى تمسكيه من كتفيه وتهزيه وأنتي تصرخي في وجهه، ولا أن تقرصي أذنيه أو تضربيه على رأسه. تحكمي بأعصابك ولا تضربيه. الضرب ليس عقابا وإنما دليلا على قلة حيلتك وتسرعك، وسوف يضره كثيرا وليس منه فائدة.
إذا ضربتِ ابنك، فبحجمه الصغير لن يستطيع أن يدافع عن نفسه وسوف يتولد لديه إحساساً بالعجز والإحباط والاستسلام. هذه مشاعر سلبية لابد أن تفعلي المستحيل لتبعديها عن نفسية طفلك حتى لا تصاحبه في الكبر. الضرب يولد لدى طفلك إحساس بالغضب والاستياء والعدوانية. سوف يستخدم الضرب هو بنفسه كوسيلة ويتعلم أن الضرب شيء مباح، وأنه يمكنه أن يضرب طفلا آخر لأن تصرفه لم يعجبه. كذلك لن يستطيع أن يتحكم في أعصابه بالضبط كما رأى أعصابك تنفلت وتضربه.
أفكار للعقاب
بعيدا عن العقاب الجسماني، يمكن أن تعاقبي ابنك بحرمانه من أشياء يحبها أو يحتاجها، مثل أنه ممنوع من مشاهدة برنامجه المفضل، أو سوف يأخذ نصف مصروفه فقط لمدة أسبوع. أو أنك لن تتحدثي إليه حتى نهاية اليوم. أو لن يذهب معك إلى زيارة جارتكم كما كنت تخططين.