الرجال المهووسون ببناء عضلاتهم هم على الأرجح أكثر عدائية تجاه النساء، ولديهم مواقف متحيّزة ضدّهن.. هذا ما كشفته دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون.
الباحثون في جامعة "ويستمنستر" البريطانية وجدوا أن الرجال الذين يهتمون إلى حد الهوس ببناء عضلاتهم، هم أكثر عرضة للعدائية تجاه النساء وتمييزا بين الجنسين لمصلحة الرجال، وعزا العلماء السبب إلى نظرتهم السلبية لصورة جسدهم.
الباحث المسؤول عن الدراسة فيرين سوارمي قال: "وجدنا سابقا أن الرجال الذين لديهم معتقدات قمعية أقوى يرجح لديهم التفكير بأن النساء الأكثر نحافة جذابات"، بحسب موقع "لايف ساينس" العلمي الأمريكي.
العلماء أشاروا إلى أن هذا التمييز الجنسي من قبل الرجال يمكن أن يؤدي إلى مزيد من النظرة السلبية للنساء تجاه أجسامهن، ويعيق النساء في أماكن العمل، وقد يتسبب في أداء أسوأ لهن في اختبارات الإدراك.
وأشار سواري إلى أن هذا ليس من شأنه فقط أن يؤثر على النساء، بل يمكن للمعتقدات القمعيّة الموجّهة ضد المرأة، أن يكون لها أثر على نظرة الرجال لأجسامهم، وخصوصا على توجّههم نحو نمو عضلاتهم.
وأظهرت الدراسة التي شملت 327 رجلا بريطانيا بينهم متزوجون أن الذين أظهروا رغبة في أن يكونوا كبيري العضلات، هم أكثر عرضة للمعتقدات التمييزية ضد المرأة، والعدائية تجاهها.