أثبتت دراسة حديثة إمكانية استبدال الأطعمة غير الصحية باللوز الذي ثبت أنه أقل في السعرات الحرارية من الكثير من الأطعمة، كما يساعد الأشخاص على تقليل الكولسترول في الدم كذلك.
وأوضح كاتب الدراسة د.جاري فوستر من جامعة "Temple" بفلاديلفيا، أن "المكسرات خاصة اللوز يجب ألا توضع في قائمة الأطعمة الممنوعة على من يتبعون حمية إنقاص الوزن. ويمكن أن يتم تضمينها في خطط إنقاص الوزن بنجاح بشرط أن تكون بنسبة محدودة".
وتضمنت الدراسة التي نشرت في الجريدة الأمريكية للتغذية الصحية، 123 شخصا بدين ولكن بصحة جيدة بشكل عام ممن يتبعون نظام حمية يعتمد على التحكم في السعرات الحرارية التي يتناولونها في الطعام لمدة 18 شهرا. وفق لهذه الحمية تتناول السيدات 1.200-1.500 سعر حراري باليوم، بينما يتناول الرجال 1.500-1.800 سعر حراري باليوم.
وعندما فحص الباحثون الأشخاص الذين يتبعون الحمية بعد ستة أشهر، وجدوا أن الأشخاص الذين لم يتناولوا المكسرات فقدوا مقداراً من الوزن أكثر قليلاً ممن كانوا يتناولون المكسرات، 16 رطلا بالمقارنة بـ12 رطلا في المتوسط.
وبعد عام تبين أن أفراد كلا المجموعتين استعادوا جزءا من الكيلوغرامات التي فقدوها في السابق، ولم يعد هناك فرق واضح في إجمالي نقص الوزن بين المشاركين الذين أكلوا اللوز أم لم يأكلوه.
وفي سياق متصل، اقترحت دراسة سابقة أن اللوز قد يلعب دوراً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لهذا توقع الباحث أن يتم إيجاد بعض التحسن في الكولسترول ومستوى الدهون في الدم بين من يتناولون اللوز.
وبعد مرور ستة أشهر من الدراسة ثبت نقص مستوى الكولسترول في الدم بين المتناولين للوز. وبعد 18 شهرا ارتفع مستوى الكولسترول عند أفراد كلتا المجموعتين ولكنه ظل أقل عند المجموعة التي تتناول اللوز في المتوسط.
وهذا يوضح إمكانية إضافة اللوز لقائمة حمية إنقاص الوزن، بحيث يستطيع الشخص التخلص من مقدار معقول من الوزن مع إضافة فائدة صحية جيدة، مثل التحكم في مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية.
وأوضح كاتب الدراسة د.جاري فوستر من جامعة "Temple" بفلاديلفيا، أن "المكسرات خاصة اللوز يجب ألا توضع في قائمة الأطعمة الممنوعة على من يتبعون حمية إنقاص الوزن. ويمكن أن يتم تضمينها في خطط إنقاص الوزن بنجاح بشرط أن تكون بنسبة محدودة".
وتضمنت الدراسة التي نشرت في الجريدة الأمريكية للتغذية الصحية، 123 شخصا بدين ولكن بصحة جيدة بشكل عام ممن يتبعون نظام حمية يعتمد على التحكم في السعرات الحرارية التي يتناولونها في الطعام لمدة 18 شهرا. وفق لهذه الحمية تتناول السيدات 1.200-1.500 سعر حراري باليوم، بينما يتناول الرجال 1.500-1.800 سعر حراري باليوم.
به سعرات حرارية قليلة ويساعد على تقليل الكولسترول في الدم
وقد تم تقسيم أفراد العينة بشكل عشوائي إلى مجموعتين، وأعطوا الأولى ما يقرب من 28 غراما من اللوز لتناوله كل يوم. وهو ما يوازي 350 سعرا حراريا، بينما اتفقت المجموعة الثانية علي تجنب المكسرات بشكل عام.وعندما فحص الباحثون الأشخاص الذين يتبعون الحمية بعد ستة أشهر، وجدوا أن الأشخاص الذين لم يتناولوا المكسرات فقدوا مقداراً من الوزن أكثر قليلاً ممن كانوا يتناولون المكسرات، 16 رطلا بالمقارنة بـ12 رطلا في المتوسط.
وبعد عام تبين أن أفراد كلا المجموعتين استعادوا جزءا من الكيلوغرامات التي فقدوها في السابق، ولم يعد هناك فرق واضح في إجمالي نقص الوزن بين المشاركين الذين أكلوا اللوز أم لم يأكلوه.
وفي سياق متصل، اقترحت دراسة سابقة أن اللوز قد يلعب دوراً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لهذا توقع الباحث أن يتم إيجاد بعض التحسن في الكولسترول ومستوى الدهون في الدم بين من يتناولون اللوز.
وبعد مرور ستة أشهر من الدراسة ثبت نقص مستوى الكولسترول في الدم بين المتناولين للوز. وبعد 18 شهرا ارتفع مستوى الكولسترول عند أفراد كلتا المجموعتين ولكنه ظل أقل عند المجموعة التي تتناول اللوز في المتوسط.
وهذا يوضح إمكانية إضافة اللوز لقائمة حمية إنقاص الوزن، بحيث يستطيع الشخص التخلص من مقدار معقول من الوزن مع إضافة فائدة صحية جيدة، مثل التحكم في مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية.