يستعد الكثير من الأطفال الصغار خلال هذه الأيام لاستقبال عامهم الدراسي الاول. وإذا كان إرسال أحد الأطفال إلى مرحلة التعليم الابتدائي يعد تغييرا بالنسبة للأسرة بأسرها، فإنه بالاستعداد بعض الشيء لهذه المناسبة يمكن تجنب الكثير من الضغوط والتوترات الناتجة عن هذا التغيير الذي يطرأ على حياة الأسرة.
إن الأسس المثالية لبداية جيدة هي خلق أجواء إيجابية للتلميذ المنتظر. يقول يواخيم كاليرت أستاذ تدريب مدرسي المرحلة الابتدائية بجامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ: الأطفال غالبا ما يفسرون الذهاب للمدرسة على أنه تغيير كبير في حياتهم.. إنهم ينظرون إلى هذا بمزيج من الفرح والتوتر والفضول والآمال العظمى.. بالنسبة لهم، تلك لحظة تظهر انهم قد كبروا.
ويتعين على الآباء أن يدعموا شعور أطفالهم بالفضول والرغبة في اكتساب خبرات جديدة. مدارس كثيرة تقوم بتنظيم أمسيات وجولات تثقيفية لأولياء الأمور.
ومن المهم التحدث في المنزل عما يمكن أن يتوقعه طفلك. إذا كان الطفل سيشكل صورة عن المدرسة بسرعة، فإنه سيكون في الخطوة التالية من حياته أكثر ثقة. يقول كاليرت: إذا كان الطفل يتخوف من لقاء أطفال جدد أو مدرسهم، فقد يكون من الإيجابي تذكيرهم بالخبرات القديمة التي اكتسبوها من خلال التعامل مع الأطفال.
لكن هناك شيء يجب عليك ألا تجعل طفلك يفعله وهو أن تجعله يدرك أي مخاوف قد تكون لديك أنت نفسك. يقول ألبرت ميندل من مركز كاريتاس للإرشاد التعليمي : بعض الآباء ليست لديهم ذكريات طيبة من فترة دراستهم بالمدرسة. أفضل شيء هو أن تحتفظ بتلك الأفكار لنفسك.
أيضاً هناك أمران يمكن فعلهما لجعل اليوم الأول في المدرسة يوما سارا. يقول هنريتشه شنايدر-بتري من اتحاد جي اي دبليوم للعمالهناك شيئ يجب أن تبدأ به مبكرا جدا وهو اصطحاب طفلك إلى المدرسة.
أضاففي البداية يجب أن تختار الطريق الأكثر أمانا -وليس بالضرورة الأقصر- للمدرسة وأن تجربه بنفسك. اصطحب طفلك في نفس الطريق في مناسبات قليلة إما في بداية أو نهاية اليوم الدراسي.
وبمجرد أن تحصل على قائمة بأسماء الكتب الدراسية التي سيحتاج طفلك لها يجب أن تشرع بتغليفها. يقول كاليرت: كل تلك الاستعدادات يمكن أن تساعد الطفل على أن يتطلع إلى يوم كبير...وهي أيضاً توفر فرصا جيدة للتحدث مع طفلك أو أن تتصفح كتابا مدرسيا معه.
وأكبر المشكلات التي تواجهها الأسر هي تغيير الروتين اليومي، يقول كاليرت: بمجرد الذهاب إلى المدارس وإلتزامهم بأمور يومية معينة يكون بإمكانهم إحداث تأثير على روتين العمل الخاص بآبائهم. أيضاً بعض الأطفال معتادون على السهر. يقول البرت ميندل: كي يرتاح طفلك ويكون قادرا على التركيز في المدرسة، يجب أن ينام مبكرا.. الأسرة كلها يمكنها ممارسة الإيقاع نفسه في الأيام التي تسبق الدراسة.
أيضاً، نقطة هامة جدا هي التأكد من وجود شخص ما عندما يعود الطفل إلى المنزل. يقول ميندل: بعد حضور الطفل لحصصه الدراسية في عامه الاول بالمدرسة، تتكون لدى الطفل الكثير من الانطباعات الجديدة.. ويتعين ان يكون أحد الوالدين بالمنزل حتي يتمكن الطفل من التحدث اليه كما مر به من خبرات بالمدرسة.
أيضاً، يكون الأطفال الصغار بحاجة إلى أن يتم تذكيرهم بالواجب المنزلي والاستعداد لليوم التالي كما يجب على الأبوين أن يتأكدا من أن تظل حقيبة المدرسة الخاصة بالطفل مرتبة.
إن الأسس المثالية لبداية جيدة هي خلق أجواء إيجابية للتلميذ المنتظر. يقول يواخيم كاليرت أستاذ تدريب مدرسي المرحلة الابتدائية بجامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ: الأطفال غالبا ما يفسرون الذهاب للمدرسة على أنه تغيير كبير في حياتهم.. إنهم ينظرون إلى هذا بمزيج من الفرح والتوتر والفضول والآمال العظمى.. بالنسبة لهم، تلك لحظة تظهر انهم قد كبروا.
ويتعين على الآباء أن يدعموا شعور أطفالهم بالفضول والرغبة في اكتساب خبرات جديدة. مدارس كثيرة تقوم بتنظيم أمسيات وجولات تثقيفية لأولياء الأمور.
ومن المهم التحدث في المنزل عما يمكن أن يتوقعه طفلك. إذا كان الطفل سيشكل صورة عن المدرسة بسرعة، فإنه سيكون في الخطوة التالية من حياته أكثر ثقة. يقول كاليرت: إذا كان الطفل يتخوف من لقاء أطفال جدد أو مدرسهم، فقد يكون من الإيجابي تذكيرهم بالخبرات القديمة التي اكتسبوها من خلال التعامل مع الأطفال.
لكن هناك شيء يجب عليك ألا تجعل طفلك يفعله وهو أن تجعله يدرك أي مخاوف قد تكون لديك أنت نفسك. يقول ألبرت ميندل من مركز كاريتاس للإرشاد التعليمي : بعض الآباء ليست لديهم ذكريات طيبة من فترة دراستهم بالمدرسة. أفضل شيء هو أن تحتفظ بتلك الأفكار لنفسك.
أيضاً هناك أمران يمكن فعلهما لجعل اليوم الأول في المدرسة يوما سارا. يقول هنريتشه شنايدر-بتري من اتحاد جي اي دبليوم للعمالهناك شيئ يجب أن تبدأ به مبكرا جدا وهو اصطحاب طفلك إلى المدرسة.
أضاففي البداية يجب أن تختار الطريق الأكثر أمانا -وليس بالضرورة الأقصر- للمدرسة وأن تجربه بنفسك. اصطحب طفلك في نفس الطريق في مناسبات قليلة إما في بداية أو نهاية اليوم الدراسي.
وبمجرد أن تحصل على قائمة بأسماء الكتب الدراسية التي سيحتاج طفلك لها يجب أن تشرع بتغليفها. يقول كاليرت: كل تلك الاستعدادات يمكن أن تساعد الطفل على أن يتطلع إلى يوم كبير...وهي أيضاً توفر فرصا جيدة للتحدث مع طفلك أو أن تتصفح كتابا مدرسيا معه.
وأكبر المشكلات التي تواجهها الأسر هي تغيير الروتين اليومي، يقول كاليرت: بمجرد الذهاب إلى المدارس وإلتزامهم بأمور يومية معينة يكون بإمكانهم إحداث تأثير على روتين العمل الخاص بآبائهم. أيضاً بعض الأطفال معتادون على السهر. يقول البرت ميندل: كي يرتاح طفلك ويكون قادرا على التركيز في المدرسة، يجب أن ينام مبكرا.. الأسرة كلها يمكنها ممارسة الإيقاع نفسه في الأيام التي تسبق الدراسة.
أيضاً، نقطة هامة جدا هي التأكد من وجود شخص ما عندما يعود الطفل إلى المنزل. يقول ميندل: بعد حضور الطفل لحصصه الدراسية في عامه الاول بالمدرسة، تتكون لدى الطفل الكثير من الانطباعات الجديدة.. ويتعين ان يكون أحد الوالدين بالمنزل حتي يتمكن الطفل من التحدث اليه كما مر به من خبرات بالمدرسة.
أيضاً، يكون الأطفال الصغار بحاجة إلى أن يتم تذكيرهم بالواجب المنزلي والاستعداد لليوم التالي كما يجب على الأبوين أن يتأكدا من أن تظل حقيبة المدرسة الخاصة بالطفل مرتبة.