اظهرت دراسة حديثة ان المرضى المصابين بنزيف الجهاز الهضمي والذين لم يعودوا الى استخدام علاج الوارفرين وهو نوع من مميعات الدم بعد 90 يوم من الاصابة كان لديهم ارتفاع في معدل الاصابة بالخثرات والوفاة.
وقام الباحثون باجراء هذه الدراسة على 442 مريض بمؤشر نزيف الجهاز الهضمي المرتبط بالوارفرين لتحديد فيما اذا كان الرابط بين وقت العودة لعلاجات مضادات التخثر واحتمال حدوث الخثرات وعودة نزيف الجهاز الهضمي والوفاة بعد حالات نزيف الجهاز الهضمي.
ووجد الباحثون ان 58.8% من المرضى عادوا الى علاج الوارفرين بعد الاصابة بنزيف الجهاز الهضمي. وكان احتمال الاصابة بالخثرات ومن ضمنها السكتة والانسداد الوريدي والوفاة كان اقل وبشكل واضح للاشخاص الذين عادوا الى الوارفرين مقارنة بالاشخاص الذين لم يعودوا اليه. بالاضافة الى ان احتمال عودة نزيف الجهاز الهضمي لم يكن مرتفع بين المرضى الذين استخدموا الوارفرين فيما بعد.
وقال الباحثون ان الدراسة تظهر ان قرار عدم العودة الى علاج الوارفرين في الـ 90 يوم الاولى بعد الاصابة بنزيف الجهاز الهضمي مرتبط بزيادة احتمال الاصابة بالخثرات والوفاة. وتقترح هذه التحاليل انه وللعديد من المرضى الذين اصيبوا بنزيف الجهاز الهضمي فان فائدة العودة للوارفرين ستفوق مخاطره.