اضطرابات الحيض (الطمث) مع الدورة الشهرية:
سبق وتناقشنا مسبقا في طريقة حدوث الدورة الشهرية وتكون الدم ونزوله، ثم انتقلنا إلى أنواع اضطرابات الدورة الشهرية وتكلمنا بالتفصيل عن أحد أنواعها وهو كثافة أو غزارة دم الحيض (الطمث) أو ما يسمى علميا Menorrhagia.
وحيث أنه لا توجد فتاه أو إمراه لم تعاني في فترة من فترات حياتها من أحد أشكال اضطراب الدورة الشهرية، لزم استكمال الحديث عن باقي أنواع اضطرابات الحيض عند النساء.
ويمكن تلخيص الاضطرابات الوارد حدوثها في عدة أنواع:
1. اضطرابات لها علاقة بتوقيتات الدورة، مثل:
· انقطاع الدورة Amenorrhoea:
وقد تكون أولية primary بمعنى أن المريضة لم يسبق لها نزول الحيض إطلاقاً، أو ثانوية secondary بمعنى تأخر الدورة بعد نزول الحيضة الأولى على الأقل.
· تأخر الدورة عن المعدل الطبيعي Oligomenorroea:
بمعنى نزول الدورة على فترات متباعدة عن التوقيت الطبيعي (تأخرها أكثر من 40 يوم عن الحيض السابق لها).
· قصر فترة الدورة Polymenorrhoea:
بمعنى سرعة تكرار الدورة على فترات متقاربة أقصر من المعدل الطبيعي (أقل من 18-20 يوم).
2. اضطرابات لها علاقة بكمية دم الطمث، مثل:
· زيادة دم الحيض Menorrhagia:
وهو زيادة كمية دم الطمث نفسه سواء في طول الفترة أو معدل الإدماء اليومي، وهو ما تكلمنا عنه بالتفصيل في المقال السابق.
· نزول دم في غير وقت الحيض Metrorrhagia:
وهو حدوث نزيف أو إدماء في فترات ما بين أوقات الحيض الطبيعي أو ما يسمى بالاستحاضة، وهو ما سنتحدث عنه اليوم.
· قلة دم الطمث Hypomenorrhoea:
سبق وتناقشنا مسبقا في طريقة حدوث الدورة الشهرية وتكون الدم ونزوله، ثم انتقلنا إلى أنواع اضطرابات الدورة الشهرية وتكلمنا بالتفصيل عن أحد أنواعها وهو كثافة أو غزارة دم الحيض (الطمث) أو ما يسمى علميا Menorrhagia.
وحيث أنه لا توجد فتاه أو إمراه لم تعاني في فترة من فترات حياتها من أحد أشكال اضطراب الدورة الشهرية، لزم استكمال الحديث عن باقي أنواع اضطرابات الحيض عند النساء.
ويمكن تلخيص الاضطرابات الوارد حدوثها في عدة أنواع:
1. اضطرابات لها علاقة بتوقيتات الدورة، مثل:
· انقطاع الدورة Amenorrhoea:
وقد تكون أولية primary بمعنى أن المريضة لم يسبق لها نزول الحيض إطلاقاً، أو ثانوية secondary بمعنى تأخر الدورة بعد نزول الحيضة الأولى على الأقل.
· تأخر الدورة عن المعدل الطبيعي Oligomenorroea:
بمعنى نزول الدورة على فترات متباعدة عن التوقيت الطبيعي (تأخرها أكثر من 40 يوم عن الحيض السابق لها).
· قصر فترة الدورة Polymenorrhoea:
بمعنى سرعة تكرار الدورة على فترات متقاربة أقصر من المعدل الطبيعي (أقل من 18-20 يوم).
2. اضطرابات لها علاقة بكمية دم الطمث، مثل:
· زيادة دم الحيض Menorrhagia:
وهو زيادة كمية دم الطمث نفسه سواء في طول الفترة أو معدل الإدماء اليومي، وهو ما تكلمنا عنه بالتفصيل في المقال السابق.
· نزول دم في غير وقت الحيض Metrorrhagia:
وهو حدوث نزيف أو إدماء في فترات ما بين أوقات الحيض الطبيعي أو ما يسمى بالاستحاضة، وهو ما سنتحدث عنه اليوم.
· قلة دم الطمث Hypomenorrhoea:
وهو قلة نزول الدم في وقت الحيض سواء من حيث عدد الأيام أو قلة الكمية لليوم الواحد.
3. بقى أن نقول أن الاضطرابات قد تأتي في صورة مركبة، مثل:
·زيادة دم الطمث مع قصر أيام الدورة: Polymenorrhagia.
·زيادة دم الطمث وحدوث إدماء ما بين أيام الحيض الطبيعية:Menometrorrhagia
·قلة دم الطمث مع تباعد فترات الحيض : Oligohypomenorrhoea
ولكل نوع من أنواع الاضطرابات أسبابه حدوثه والتي قد تتداخل مع بعضها. من هنا أتي أهمية مراجعة الطبيب لتقييم كل حالة على حدى لتقصي أسباب حدوث الاضطراب وعلاجه.
بأمر الله سنحاول تبسيط وتوضيح كل نوع من الأنواع السابقة على أكثر من مقال.
المرة السابقة كان الحديث عن النوع الأول وهو غزارة دم الطمث Menorrhagia، واليوم سيكون الحديث عن النوع الثاني وهو النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia.
تعريف النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia:
هو نزول دم من المرأة من فتحة المهبل في غير أوقات الحيض الطبيعية. بمعنى إذا كان المعدل الطبيعي للمرأة مثلا هو نزول دم الدورة كل 28 ليستمر لمدة 7 أيام. فإن الاستحاضة هي نزول أي دم في الفترة ما بين التطهر من دم الحيض إلى بداية نزول الحيض التالي.
أسباب النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia:
تتداخل أسباب حدوث النزف الرحمي في غير أوقات الدورة (الاستحاضة) كثيرا مع أسباب غزارة دم الطمث، بمعنى أن الأسباب التي تؤدي إلى كليهما قد تكون مشتركة أو واحدة، بل على الاغلب فإن معظم حالات النزف الرحمي تكون مصحوبة بغزارة دم الطمث.
ولكن إذا أردنا توصيف أسباب الاستحاضة بشكل خاص أكثر فيمكن تلخيصها تحت نفس المسميات:
أسباب وظيفية:
بالرجوع إلى تفسير طريقة حدوث وانتظام الدورة الشهرية، سنجد أن حدوث أي اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة وأهمهم هرمون الإستروجين والبروجيستيرون قد يؤدي إلى الإدماء في غير أوقات الدورة كما هو الحال في حالات غزارة الطمث. ولكن الاستحاضة“Metrorrhagia”تختص بنوع إضافي من الخلل الوظيفي الذي قد يحدث في بعض الحالات في النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد فترة الإباضة، حينما يعجز الجسم الأصفر “corpus luteum” المتكون من حويصله البويضة عن إفراز هرمون البروجيستيرون بالشكل الكافي الذي يحافظ على تماسك بطانة الرحم لحين حدوث الحمل أو نزول الحيض التالي وتسمى “Lueal phase defect”.
قد تحدث هذه الحالة بشكل عرضي في أي دورة وتزداد نسبة حدوثها مع تقدم العمر عند السيدات حيث تكون البويضات أقل كفاءة وقدرة على إفراز الهرمونات المطلوبة لانتظام الدورة. ويكون العلاج في هذه الحالة على غرار علاج النوع الأول أي بإعطاء جرعات مساعدة من هرمون البروجيستيرون لمساندة الجسم الأصفر من أداء عمله.
أيضا من الحالات التي يزداد معها فرص حدوث الإدماء أو النزف الرحمي السيدات التي ترضع بعد الولادة حيث يمر المبيض بفترة من توقف أو اضطراب التبويض مع ارتفاع هرمون الحليب في الدم ويختلف طول هذه الفترة من حالة إلى أخرى ومن حمل لأخر.
كذلك تشتكي بعض السيدات أو حتى البنات من نوع من الاستحاضة يعتبر فسيولوجيا أو طبيعيا وهو نزول بعض قطرات الدم الفاتح في أيام التبويض أي وقت انطلاق البويضة (تقريبا ما بين اليوم ال12 وال 16 من بداية الدورة)، ويفسر هذا نتيجة التحول الهرموني من مرحلة اعتماد البطانة الرحمية على هرمون الإستروجين ما قبل التبويض إلى البروجيستيرون بعد التبويض.
كذلك يعد النزف الرحمي من الأعراض الجانبية لبعض وسائل منع الحمل الهرمونية وخاصة التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون وحده مثل حبوب منع الحمل للمرضعات والإبر الهرمونية أو كبسولات تحت الجلد. ويبقى اللولب كسبب مشترك في حالات غزارة الطمث والنزف الرحمي.
أسباب عضوية:
يشترك النزف الرحمي مع غزارة الطمث في كل الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض أو الاستحاضة والتي تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها كما ذكرنا سابقاً، مثل:
وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم أو وجود لحمية في بطانة الرحم أو وجود مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي ويكون العلاج في هذه الحالة عن طريق علاج السبب.
يضاف إلى الأسباب العضوية السابقة في حالات الاستحاضة أسباب أخرى مثل:
وجود لحميات في عنق الرحم، التهابات عنق الرحم المزمنة، قرح عنق الرحم، بعض أنواع قرح المهبل.
يزيد على ذلك بعض حالات سرطان عنق الرحم أو المهبل وحتى سرطان بطانة الرحم، كذلك حدوث إدماء بعد بعض العلاقات الزوجية نتيجة الممارسة الزائدة أو الخاطئة.
أسباب مُصاحبة:
من الأسباب الاستثنائية التي يجب عدم إغفالها في حالات النزف الرحمي هو حدوث نزف أثناء الحمل في بدايته والتي قد يكون من الصعب تشخيصها أحيانا، حيث يكون النزف في توقيت الدورة بشكل يغطي على اكتشاف حدوث الحمل. وقد يحدث هذا في حالات الإجهاض المنذر أو الحتمي أو حتى حالات الحمل العنقودي ولكن الأهم والأخطر في حالات الحمل خارج الرحم التي لو تأخر تشخيصها قد يؤدي إلى حدوث كارثة للمريضة.
كما هو الحال بالنسبة لـ غزارة الطمث قد تؤدي التهابات الحوض المتكررة أو المزمنة إلى النزف الرحمي وتعالج الالتهابات بالمضادات الحيوية اللازمة. ونفس الوضع بالنسبة لأمراض اختلال تخثر الدم أو استخدام علاجات مضادات التخثر التي قد تؤدي الى النزيف من أي مكان بالجسم بما فيهم الرحم، وكل هذا سبق ذكره في مقال غزارة الطمث.
هو نزول دم من المرأة من فتحة المهبل في غير أوقات الحيض الطبيعية. بمعنى إذا كان المعدل الطبيعي للمرأة مثلا هو نزول دم الدورة كل 28 ليستمر لمدة 7 أيام. فإن الاستحاضة هي نزول أي دم في الفترة ما بين التطهر من دم الحيض إلى بداية نزول الحيض التالي.
أسباب النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia:
تتداخل أسباب حدوث النزف الرحمي في غير أوقات الدورة (الاستحاضة) كثيرا مع أسباب غزارة دم الطمث، بمعنى أن الأسباب التي تؤدي إلى كليهما قد تكون مشتركة أو واحدة، بل على الاغلب فإن معظم حالات النزف الرحمي تكون مصحوبة بغزارة دم الطمث.
ولكن إذا أردنا توصيف أسباب الاستحاضة بشكل خاص أكثر فيمكن تلخيصها تحت نفس المسميات:
أسباب وظيفية:
بالرجوع إلى تفسير طريقة حدوث وانتظام الدورة الشهرية، سنجد أن حدوث أي اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة وأهمهم هرمون الإستروجين والبروجيستيرون قد يؤدي إلى الإدماء في غير أوقات الدورة كما هو الحال في حالات غزارة الطمث. ولكن الاستحاضة“Metrorrhagia”تختص بنوع إضافي من الخلل الوظيفي الذي قد يحدث في بعض الحالات في النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد فترة الإباضة، حينما يعجز الجسم الأصفر “corpus luteum” المتكون من حويصله البويضة عن إفراز هرمون البروجيستيرون بالشكل الكافي الذي يحافظ على تماسك بطانة الرحم لحين حدوث الحمل أو نزول الحيض التالي وتسمى “Lueal phase defect”.
قد تحدث هذه الحالة بشكل عرضي في أي دورة وتزداد نسبة حدوثها مع تقدم العمر عند السيدات حيث تكون البويضات أقل كفاءة وقدرة على إفراز الهرمونات المطلوبة لانتظام الدورة. ويكون العلاج في هذه الحالة على غرار علاج النوع الأول أي بإعطاء جرعات مساعدة من هرمون البروجيستيرون لمساندة الجسم الأصفر من أداء عمله.
أيضا من الحالات التي يزداد معها فرص حدوث الإدماء أو النزف الرحمي السيدات التي ترضع بعد الولادة حيث يمر المبيض بفترة من توقف أو اضطراب التبويض مع ارتفاع هرمون الحليب في الدم ويختلف طول هذه الفترة من حالة إلى أخرى ومن حمل لأخر.
كذلك تشتكي بعض السيدات أو حتى البنات من نوع من الاستحاضة يعتبر فسيولوجيا أو طبيعيا وهو نزول بعض قطرات الدم الفاتح في أيام التبويض أي وقت انطلاق البويضة (تقريبا ما بين اليوم ال12 وال 16 من بداية الدورة)، ويفسر هذا نتيجة التحول الهرموني من مرحلة اعتماد البطانة الرحمية على هرمون الإستروجين ما قبل التبويض إلى البروجيستيرون بعد التبويض.
كذلك يعد النزف الرحمي من الأعراض الجانبية لبعض وسائل منع الحمل الهرمونية وخاصة التي تحتوي على هرمون البروجيستيرون وحده مثل حبوب منع الحمل للمرضعات والإبر الهرمونية أو كبسولات تحت الجلد. ويبقى اللولب كسبب مشترك في حالات غزارة الطمث والنزف الرحمي.
أسباب عضوية:
يشترك النزف الرحمي مع غزارة الطمث في كل الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض أو الاستحاضة والتي تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها كما ذكرنا سابقاً، مثل:
وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم أو وجود لحمية في بطانة الرحم أو وجود مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي ويكون العلاج في هذه الحالة عن طريق علاج السبب.
يضاف إلى الأسباب العضوية السابقة في حالات الاستحاضة أسباب أخرى مثل:
وجود لحميات في عنق الرحم، التهابات عنق الرحم المزمنة، قرح عنق الرحم، بعض أنواع قرح المهبل.
يزيد على ذلك بعض حالات سرطان عنق الرحم أو المهبل وحتى سرطان بطانة الرحم، كذلك حدوث إدماء بعد بعض العلاقات الزوجية نتيجة الممارسة الزائدة أو الخاطئة.
أسباب مُصاحبة:
من الأسباب الاستثنائية التي يجب عدم إغفالها في حالات النزف الرحمي هو حدوث نزف أثناء الحمل في بدايته والتي قد يكون من الصعب تشخيصها أحيانا، حيث يكون النزف في توقيت الدورة بشكل يغطي على اكتشاف حدوث الحمل. وقد يحدث هذا في حالات الإجهاض المنذر أو الحتمي أو حتى حالات الحمل العنقودي ولكن الأهم والأخطر في حالات الحمل خارج الرحم التي لو تأخر تشخيصها قد يؤدي إلى حدوث كارثة للمريضة.
كما هو الحال بالنسبة لـ غزارة الطمث قد تؤدي التهابات الحوض المتكررة أو المزمنة إلى النزف الرحمي وتعالج الالتهابات بالمضادات الحيوية اللازمة. ونفس الوضع بالنسبة لأمراض اختلال تخثر الدم أو استخدام علاجات مضادات التخثر التي قد تؤدي الى النزيف من أي مكان بالجسم بما فيهم الرحم، وكل هذا سبق ذكره في مقال غزارة الطمث.
تشخيص النزف الرحمي أو الاستحاضة Metrorrhagia:
كما هو الحال لتشخيص أي مرض يبدأ حصر الأسباب المتوقعة له من التاريخ المرضي وشكوى المريض، وبالنسبة لحالات الاستحاضة من المعلومات الهام معرفتها: عمر المريضة، عدد مرات الولادة، إذا كانت المريضة ترضع رضاعة طبيعية أو تستخدم أي موانع للحمل، أيضا حالة انتظام الدورة وبداية نزول الدم، توقيته بالنسبة للدورة، وجود آلام مصاحبه من عدمه، كمية الدم ولونه، وجود أي رائحة مصاحبة، الشكوى من أي أعراض أخرى تتزامن مع نزول الدم مثل آلام الحوض أو الإفرازات المهبلية، كذلك حالة المريضة الصحية بشكل عام، أو الشكوى من أي نزيف من مكان آخر بالجسم، أو استخدام أي علاجات تؤثر على تخثر الدم.
يأتي بعد ذلك الكشف الإكلينيكي لمناظرة عنق الرحم والمهبل للتأكد من عدم وجود لحميات خارجية، تقرحات في عنق الرحم أو التهابات، ثم الموجات الصوتية (التي تعد حجر الأساس في تشخيص معظم أمراض الرحم والمبيضين) لاستبعاد وجود لحميات أو ألياف أو أي سبب عضوي بشكل عام، ونادرا ما تحتاج المريضة إلى الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي إذا تعذر الكشف بالموجات الصوتية.
وتمثل التحاليل الطبية دور مهم في التشخيص، خاصة في حالات الخلل الهرموني أو تقييم حالة المريضة بشكل عام واستثناء وجود مشاكل في تخثر الدم، أو حتى دلالات الأورام في حالات الاشتباه. كذلك معرفة نسبة الهيموجلوبين لمعرفة إلى أي درجة أثر النزف على حالة المريضة العامة ومدى حاجتها لتعويض الفاقد.