المختصر القريب في تفسير قفزة فليكس العجيب
ملأ الجميع الفيس بوك صخباً و ضجيجاً حول قفزة فليكس التي كما يدعي البعض ( اخترق فيها الغلاف الجوي ) و حطم فيها قوانين الفيزياء و لم يحترق و لم يتمزق و لم ولم ولم ... و الحقيقة العلمية أن الشيء الوحيد الذي حطمه المدعو فليكس هو الرقم القياسي لزميله السابق من مجانين تكسير الارقام القياسية ودخول موسوعات جينيس و غيرها ...
و الحقيقة أن ما حدث هو أمر طبيعي ج
ملأ الجميع الفيس بوك صخباً و ضجيجاً حول قفزة فليكس التي كما يدعي البعض ( اخترق فيها الغلاف الجوي ) و حطم فيها قوانين الفيزياء و لم يحترق و لم يتمزق و لم ولم ولم ... و الحقيقة العلمية أن الشيء الوحيد الذي حطمه المدعو فليكس هو الرقم القياسي لزميله السابق من مجانين تكسير الارقام القياسية ودخول موسوعات جينيس و غيرها ...
و الحقيقة أن ما حدث هو أمر طبيعي ج
داً لا يرقى لنفي قانون واحد من قوانين الفيزياء .. فما حدث في الحقيقة ( و حسب مصادر الفريق المصاحب لفليكس نفسه ) أن القفزة تمت من على ارتفاع 38 كلم تقريباً فوق سطح الأرض ... و المعروف أن الغلاف الجوي يتكون من ستة طبقات رئيسية .. تبدأ من سطح الأرض نفسه .. و تنتهي عند ارتفاع يبلغ 64400 كلم و بعدها يبدأ الفضاء .. فأين كان فليكس بالتحديد لحظة القفز ؟؟
لقد كان فليكس في الطبقة الثانية من طبقات الغلاف الجوي التي تبدأ من ارتفاع 21 كلم و تصل حتى 80 كلم تقريباً أي كان بالتحديد في الثلث الأول لهذه الطبقة بداخل طبقة الأوزون التي توجد على ارتفاع من 30 - 50 كلم فوق سطح الأرض .. بداخل طبقة الاستراتوسفير .. و تتميز هذه الطبقة بخلوها من العواصف و التقلبات الجوية ..
و في أقصى اعالي طبقة الاستراتوسفير أي على ارتفاع اقل بقليل من 80 كلم .. تقع منطقة المتكور الأوسط .. و تتميز هذه الطبقة بارتفاع درجة حرارة الهواء في قسمها السفلي ثم تنخفض بالتدريج مع الارتفاع إلى أعلى النهايات العليا للطبقة، ويرجع الفضل إلى هذه الطبقة الهوائية في حدوث عمليات احراق الشهب والنيازك الساقطة والمتجهة إلى سطح الكرة الأرضية .. و هذا ينفي خرق فليكس لعملية احتراق الأجسام التي تخترق الغلاف الجوي لأن فيلكس كان أسفل هذه الطبقة بحوالي 42 كيلو متر كاملة ... أما مسألة تحمل فليكس للسرعة العالية التي بلغت 1173 كلم/س فقد كان يرتدي بدلة مثل بدل رواد الفضاء و هي تتحمل ضغط و حرارة و سرعة عالية .. أضعاف كثيرة لما كان في تجربة فليكس ..
و بالنسبة لسرعة السقوط ففليكس لم يخرق أية قوانين فيزيائية عن السقوط الحر .. فمن المعروف أن قوانين التسارع Acceleration أو "عجلة التسارع" تقول بأن الجسم الساقط تزيد سرعته تدريجياً .. قانون تسارع سقوط الأجسام تحت تأثير الجاذبية. فعلى الأرض مثلا، إذا تركت جسما ليسقط بشكل حر من ارتفاع ما، فإن سرعته لحظة تركك له تساوي صفرا، ولكنه يصل إلى الأرض بسرعة تزيد على الصفر. فكلما ازداد الزمن الذي يمر أثناء سقوط الجسم ، فإن سرعته تزداد ، وذلك بإهمال مقاومة الهواء. وتم قياس تسارع الجاذبية الأرضية فوجد أنه يساوي 9.8 م/ث2، أي أن كل ثانية تمر، تزداد سرعة الجسم الساقط بمقدار 9.8 م/ثانية وتسمى عجلة السقوط الحر.
بحث و إعداد :
أحمد أمين
لقد كان فليكس في الطبقة الثانية من طبقات الغلاف الجوي التي تبدأ من ارتفاع 21 كلم و تصل حتى 80 كلم تقريباً أي كان بالتحديد في الثلث الأول لهذه الطبقة بداخل طبقة الأوزون التي توجد على ارتفاع من 30 - 50 كلم فوق سطح الأرض .. بداخل طبقة الاستراتوسفير .. و تتميز هذه الطبقة بخلوها من العواصف و التقلبات الجوية ..
و في أقصى اعالي طبقة الاستراتوسفير أي على ارتفاع اقل بقليل من 80 كلم .. تقع منطقة المتكور الأوسط .. و تتميز هذه الطبقة بارتفاع درجة حرارة الهواء في قسمها السفلي ثم تنخفض بالتدريج مع الارتفاع إلى أعلى النهايات العليا للطبقة، ويرجع الفضل إلى هذه الطبقة الهوائية في حدوث عمليات احراق الشهب والنيازك الساقطة والمتجهة إلى سطح الكرة الأرضية .. و هذا ينفي خرق فليكس لعملية احتراق الأجسام التي تخترق الغلاف الجوي لأن فيلكس كان أسفل هذه الطبقة بحوالي 42 كيلو متر كاملة ... أما مسألة تحمل فليكس للسرعة العالية التي بلغت 1173 كلم/س فقد كان يرتدي بدلة مثل بدل رواد الفضاء و هي تتحمل ضغط و حرارة و سرعة عالية .. أضعاف كثيرة لما كان في تجربة فليكس ..
و بالنسبة لسرعة السقوط ففليكس لم يخرق أية قوانين فيزيائية عن السقوط الحر .. فمن المعروف أن قوانين التسارع Acceleration أو "عجلة التسارع" تقول بأن الجسم الساقط تزيد سرعته تدريجياً .. قانون تسارع سقوط الأجسام تحت تأثير الجاذبية. فعلى الأرض مثلا، إذا تركت جسما ليسقط بشكل حر من ارتفاع ما، فإن سرعته لحظة تركك له تساوي صفرا، ولكنه يصل إلى الأرض بسرعة تزيد على الصفر. فكلما ازداد الزمن الذي يمر أثناء سقوط الجسم ، فإن سرعته تزداد ، وذلك بإهمال مقاومة الهواء. وتم قياس تسارع الجاذبية الأرضية فوجد أنه يساوي 9.8 م/ث2، أي أن كل ثانية تمر، تزداد سرعة الجسم الساقط بمقدار 9.8 م/ثانية وتسمى عجلة السقوط الحر.
بحث و إعداد :
أحمد أمين