أشار باحثون من معهد "Karolinska" بالسويد، أن تعرض الرضع لتلوث الهواء الناتج عن السيارات يجعلهم عرضة للإصابة بضعف وظائف الرئة وحتى سن الثامنة، خاصة الأطفال الذين يعانون نوعاً من الحساسية.
وقد أدرك الباحثون منذ زمن طويل أن تلوث الهواء يضر بالصحة بل ويتسبب في وفاة الكثيرين، ففي عام 2006 أشارت تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن تلوث الهواء يسبب في وفاة ما يقرب من مليوني شخص كل عام.
وأوضح البروفسور جوران برشاجن قائلا: "أثبتت دراسات سابقة أن الأطفال يكونون أكثر حساسية لتلوث الهواء خاصة في مراحل حياتهم الأولى".
وأضاف: "في هذه الدراسة التي أجريت على عدد كبير من الأطفال بالسويد تبين أن التعرض لتلوث الهواء الناتج عن حركة المرور أثناء الأعوام الأولى من عمر الطفل يرتبط بانخفاض وظائف الرئة عند بلوغ الثامنة، خاصة بين الذكور، والأطفال الذين يعانون الربو والذين يعانون حساسية من بعض المأكولات أو الروائح".
في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بالجريدة الأمريكية للتنفس وطب الحالات الحرجة، جمع فريق البحث بيانات عن 1,900 طفل، وتمت متابعة حالتهم منذ يوم ميلادهم وحتى بلوغهم الثامنة. حيث تم إرسال قوائم استقبال لآبائهم وإجراء عدة اختبارات أثناء تلك الفترة لقياس وظائف الرئة، كما استعان الباحثون بنموذج رياضي لتقييم تعرض الصغار لتلوث الهواء، كما حصلوا على بيانات مقر إقامة هؤلاء الأطفال والعناية اليومية التي يحظون بها وعناوين مدارسهم.
ولاحظ الباحثون ضعف وظائف الرئة بين الصغار الذين يعانون حساسية من بعض الأطعمة أو الروائح، كما ظهر أن الصبية يتأثرون أكثر من الفتيات من تلوث الهواء، وظهر التأثير الأكبر في العام الأول من حياة الطفل.
وأضاف: "في هذه الدراسة التي أجريت على عدد كبير من الأطفال بالسويد تبين أن التعرض لتلوث الهواء الناتج عن حركة المرور أثناء الأعوام الأولى من عمر الطفل يرتبط بانخفاض وظائف الرئة عند بلوغ الثامنة، خاصة بين الذكور، والأطفال الذين يعانون الربو والذين يعانون حساسية من بعض المأكولات أو الروائح".
في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بالجريدة الأمريكية للتنفس وطب الحالات الحرجة، جمع فريق البحث بيانات عن 1,900 طفل، وتمت متابعة حالتهم منذ يوم ميلادهم وحتى بلوغهم الثامنة. حيث تم إرسال قوائم استقبال لآبائهم وإجراء عدة اختبارات أثناء تلك الفترة لقياس وظائف الرئة، كما استعان الباحثون بنموذج رياضي لتقييم تعرض الصغار لتلوث الهواء، كما حصلوا على بيانات مقر إقامة هؤلاء الأطفال والعناية اليومية التي يحظون بها وعناوين مدارسهم.
ولاحظ الباحثون ضعف وظائف الرئة بين الصغار الذين يعانون حساسية من بعض الأطعمة أو الروائح، كما ظهر أن الصبية يتأثرون أكثر من الفتيات من تلوث الهواء، وظهر التأثير الأكبر في العام الأول من حياة الطفل.