كشفت هيئة الصحة في دبي أن معدل خصوبة المرأة المواطنة انخفض من 5.7
إلى 2.3 طفل لكل امرأة، وعزت الهيئة هذا الانخفاض إلى زيادة فرص العمل
للنساء.
وأفادت الهيئة في تقرير، نشرته "الإمارات اليوم"، بأن "عدد المواليد في إمارة دبي في عام 2011، كان 26.069 ألف مولود حي، بمعدل مواليد 13.4 لكل 1000 من السكان، بانخفاض(0.6٪) عنه في عام 2008"
وعلّق أخصائي طب الأسرة والصحة المهنية، الدكتور منصور أنور حبيب، على التقرير، قائلاً إن "بعض مواقع العمل يكون سبباً رئيسياً في انخفاض نسبة الخصوبة لدى النساء، بسبب محتوياتها الكيماوية، أو تعرّض الموظفة لمواد التنظيف، أو المبيدات الحشرية، أو المواد الطبية المخدرة، كما أن الجهد البدني للمرأة العاملة يؤثر سلباً في خصوبتها".
وقالت الهيئة إن عدد المواليد في إمارة دبي عام 2011 كان 26.069 ألف مولود حي، بمعدل مواليد 13.4 لكل 1000 من السكان، بانخفاض (0.6٪) عنه في عام 2008، عازية هذا الانخفاض إلى زيادة فرص العمل للنساء.
من جانبه، ذكر الدكتور منصور أنور أن "المرأة العاملة قد تتعرّض لانبعاثات كيماوية تتسبب في التأثير سلباً في صحتها العامة".
وأوضح أن "بعض النساء قد يعملن في مواقع تستخدم مواد طلاء، أو مواد تصنيع ذات انبعاثات كيماوية، ما يكون له تأثير في الخصوبة".
وأفادت الهيئة في تقرير، نشرته "الإمارات اليوم"، بأن "عدد المواليد في إمارة دبي في عام 2011، كان 26.069 ألف مولود حي، بمعدل مواليد 13.4 لكل 1000 من السكان، بانخفاض(0.6٪) عنه في عام 2008"
وعلّق أخصائي طب الأسرة والصحة المهنية، الدكتور منصور أنور حبيب، على التقرير، قائلاً إن "بعض مواقع العمل يكون سبباً رئيسياً في انخفاض نسبة الخصوبة لدى النساء، بسبب محتوياتها الكيماوية، أو تعرّض الموظفة لمواد التنظيف، أو المبيدات الحشرية، أو المواد الطبية المخدرة، كما أن الجهد البدني للمرأة العاملة يؤثر سلباً في خصوبتها".
وفي التفاصيل، قال التقرير، الذي يرصد
واقع المواليد والوفيات في إمارة دبي، إن معدل الخصوبة هو المحرك الرئيسي
للنمو في جميع البلدان، وقد بلغ معدل الخصوبة في عام 2011 في إمارة دبي
2.3 طفل لكل امرأة في سن الخصوبة، ممن هن في الفئة العمرية بين 15 و49
عاماً، وأظهر أن معدل الخصوبة كان 5.7 لكل امرأة مواطنة، مقابل 1.7 لكل
امرأة غير مواطنة.
وقالت الهيئة إن عدد المواليد في إمارة دبي عام 2011 كان 26.069 ألف مولود حي، بمعدل مواليد 13.4 لكل 1000 من السكان، بانخفاض (0.6٪) عنه في عام 2008، عازية هذا الانخفاض إلى زيادة فرص العمل للنساء.
من جانبه، ذكر الدكتور منصور أنور أن "المرأة العاملة قد تتعرّض لانبعاثات كيماوية تتسبب في التأثير سلباً في صحتها العامة".
وأوضح أن "بعض النساء قد يعملن في مواقع تستخدم مواد طلاء، أو مواد تصنيع ذات انبعاثات كيماوية، ما يكون له تأثير في الخصوبة".
وقال: "تتعرض المرأة في بعض الوظائف إلى
جهد بدني كبير، يتمثل في ساعات العمل، والقيادة، وضغوط الوظيفة، وباستمرار
هذا الجهد يتأثر جسدها، ويصبح معدل إنتاج البويضات غير ملائم للإنجاب".
وأضاف: "فضلاً عن العوامل العضوية، هناك عوامل نفسية تتسبب في انخفاض خصوبة المرأة العاملة، إذ تتعرّض الموظفة إلى ضغوط نفسية شديدة من رؤسائها، أو العاملين، أو تعيش في قلق دائم خوفاً من فقد الوظيفة، وهذه العوامل تؤثر في الصحة الإنجابية".
ولفت إلى أن "كثيراً من الموظفات يؤخرن إنجابهن برغبتهن، حتى يحققن طموحهن الوظيفي، وبعض النساء حين يقررن الإنجاب، يكتشفن أن تأخرهن في الإنجاب ترك أثراً سلبياً في خصوبتهن".
وأكمل: "تتعمد نساء تأخير الإنجاب لأسباب تتعلق بمظهرهـن، خصوصاً العاملات في مجال العلاقات العامة واستقبال المراجعين، وهناك نساء أخريات يخشين أن يتسبب الحمل في وضعهن في وظائف برواتب متدنّية".
وأضاف: "فضلاً عن العوامل العضوية، هناك عوامل نفسية تتسبب في انخفاض خصوبة المرأة العاملة، إذ تتعرّض الموظفة إلى ضغوط نفسية شديدة من رؤسائها، أو العاملين، أو تعيش في قلق دائم خوفاً من فقد الوظيفة، وهذه العوامل تؤثر في الصحة الإنجابية".
ولفت إلى أن "كثيراً من الموظفات يؤخرن إنجابهن برغبتهن، حتى يحققن طموحهن الوظيفي، وبعض النساء حين يقررن الإنجاب، يكتشفن أن تأخرهن في الإنجاب ترك أثراً سلبياً في خصوبتهن".
وأكمل: "تتعمد نساء تأخير الإنجاب لأسباب تتعلق بمظهرهـن، خصوصاً العاملات في مجال العلاقات العامة واستقبال المراجعين، وهناك نساء أخريات يخشين أن يتسبب الحمل في وضعهن في وظائف برواتب متدنّية".