|
||||||
كما تنصحهم باصطحاب كتاب للقراءة يساعدهم في التخلص من أية أعباء يمكن
أن تواجههم خلال العطلة، ويمكنهم من تصفية الذهن تماما من مشاكل العمل
والاستمتاع بقدر من الهدوء والاسترخاء، ومن ثم العودة بنشاط من جديد إلى
العمل بعد انتهاء العطلة.
ويؤكد الخبير الرياضي إنغو فروبوزه أن ممارسة الرياضة خلال
العطلات تتيح للإنسان فرصة أكبر للشعور بالاسترخاء مما إذا قضى عطلته
مستلقيا على الشاطئ دون القيام بأي شيء.
ويوضح فروبوزه -وهو من المركز الصحي التابع للجامعة الرياضية
الألمانية بمدينة كولونيا- أن نسبة هرمونات الضغط العصبي لدى الموظف الذي
يقضي عطلته في مثل هذه الأنشطة، تقل لمدة تصل إلى عشرة أسابيع بعد الانتهاء
من العطلة عن غيره من الموظفين الذين لا يقومون بأي شيء خلال عطلاتهم،
وبالتالي تزداد مقاومته لأي ضغط عصبي يتعرض له خلال هذه الأسابيع، كما
تزداد قوة جهاز المناعة لديه، ومن ثم ترتفع قدرته على مقاومة أية بكتيريا
أو جراثيم تهاجم جسمه.
وتشكل الجبال والمرتفعات مكانا مناسبا لقضاء العطلات، إذ
يزداد معدل استفادة الجسم من الأنشطة الحركية وتنشط الدورة الدموية فيه على
نحو أفضل، ويزداد معدل ضربات القلب في هذه الأماكن.
ويوضح فروبوزه أنه عادة ما يضطر الجسم لتعويض قلة تشبع الهواء
بالأكسجين في الأماكن المرتفعة من خلال تحفيز إفراز كرات الدم الحمر، التي
تعمل على نقل الأكسجين إلى الخلايا، مما ينشط العمليات الحيوية داخل
الجسم.
|