تظهر لدى الكثيرين فى سن النضوج آثار على الوجه غير محببة، وللأسف، هذه
العلامات نتاج لما زرعه الشخص بيديه خلال مرحلة الشباب،
ففى سن المراهقة،
والشباب وتغير النظام الهرمونى للجسم وفترات البلوغ، تزيد احتمالية ظهور
"حب الشباب " فى أماكن الجسم الدهنية عن غيرها، ولكن طريقة تعامل الشخص
معها، هى التى تتحكم بشكل مباشر فى مظهر الوجه فى الكبر.
إذا حافظ الإنسان على وجهه فى مرحلة المراهقة والبلوغ
والشباب، كان له وقاية من ظهور آثار غير محببة فى مراحل الكبر والشيخوخة،
ليظل وجهه صافيا جميلا نقيا، لا تقربه الكرمشات إلا فى سن الشيخوخة، ولا
يشوبه شئ " .
والنصيحة هنا موجهة لمن لا يزال فى سن البلوغ أو المراهقة، فهذه الفترة تحدد شكل وجهك بعد 10 سنين، وحتى آخر العمر.
ويطمئن استشاريوا الجلدية المرضى ان هناك علاج لجميع الامراض ، والتى تعانى فيها
من آثار فى الوجه، والوجنتين نتيجة الحبوب القديمة،
أن اختيار طريقة
العلاج والوسيلة المناسبة يحددها الطبيب المختص المتابع للحالة عن قرب
وبناء على فحص شامل ومتكامل، وإذا وقع الاختيار على الليزر فإن آثاره
الجانبية غالبا ما تكون غير مستمرة وسرعان ما تزول إذا ما امتثلت المريضة
لتعاليم الطبيب، فقد تعانى من عدم السماح لها بالخروج فى ضوء الشمس لفترة
لإصابتها بحكة أو هرش قوى، وقد تعانى من التهابات أو تغير لون البشرة إلى
اللون الأحمر الذى من السهل علاجه للعودة للون البشرة الطبيعى.