وجدت دراسة جديدة أن ارتفاع نسبة الكوليسترول النافع HDL وانخفاض نسبة
الكوليسترول الضار LDL ليست مفيدة فقط للقلب، ولكنها مفيدة أيضا للدماغ.
فى الواقع اختلال نسب ومستويات هذان النوعان من الكوليسترول يرتبط بزيادة ترسبات بروتينية فى الدماغ والتى لها علاقة وثيقة ببداية مرض ألزهايمر.
وهذا وفقا لأول دراسة تشير إلى العلاقة بين مستويات كوليسترول محددة وترسبات بروتين الأميلويد فى دماغ البشر الأحياء، وليس فقط عينات تشريحية من أموات، ونشرت الدراسة فى دورية جاما لعلم الأعصاب.
يقول دكتور بروس ريد أستاذ علم الأعصاب فى جامعة كاليفورنيا بمركز دراسة مرض ألزهايمر: "الأنماط غير الصحية من مستويات الكوليسترول يمكن أن تسبب مستويات أعلى من الأميلويد الذى يساهم فى تكوين مرض ألزهايمر، وتلك الأنماط غير الصحية ايضا ترتبط مباشرة بزيادة نسبة أمراض القلب"
دكتور ريد وفريقه درسوا مسح دماغ 74 من المرضى فى عيادات السكتة الدماغية وذلك باستخدام مركب بيتسبرغ بي، وهوعبارة عن صبغة تضئ أماكن الأميلويد فى الدماغ، ووجدوا أن المسح فى أغلبيتهم كان سليما كما أنهم لا يعانون من أى أعراض للخرف.
لكن عندما قام العلماء بقياس درجة كوليستيرول الدم لديهم وجدوا أن المرضى الذين يعانون من مستويات عالية من البروتين الدهنى منخفض الكثافة أو الكوليستيرول الضار LDL ويعانون من انخفاض مستويات البروتين الدهنى عالى الكثافة أو الكوليسترول النافع HDL، لديهم مستويات أعلى من مركب بيتسبرغ بى.
مما يعنى أن الآثار الجيدة والسيئة الناتجة عن مستويات نوعى الكوليسترول قد تحدث قبل فترة طويلة ظهور أعراض ألزهايمر، وهذا ربما يقدم فرصة جديدة للتنبؤ بالمرض ومن ثم للتدخل المبكر.
تقول جمعية القلب الأمريكية أن الحفاظ على مستويات جيدة من الكوليستيرول الجيد HDL فوق 60 ملجم/ديسيلتر من الدم من الدم، وعلى مستويات الكوليستيرول السئ LDL أقل من 100 ملجم/ديسيلتر يمكنها أن تمنع الإصابة بأمراض القلب
ويستطرد دكتور ريد أن هناك بعض البحوث التى أجريت مؤخرا تتساءل عما إذا كانت مستويات الكوليستيرول النافع المنخفضة جدا سيئة للقلب؟ لكنهم لا ينتبهون إلى أنها أيضا مهمة للدماغ لذا لابد أن نراقب مستوياتهم بشدة، وهذا يعنى أنه فى بداية العام الجديد على كل فرد أن ينتبه لمستويات الكوليستيرول فى دمه، حتى وإن كان ينتاول أى عقارات مخفضة للكوليستيرول، عليه أن يتأكد من أن مستويات الكوليستيرول النافع والضار كما ذكرنا سابقا.
فى الواقع اختلال نسب ومستويات هذان النوعان من الكوليسترول يرتبط بزيادة ترسبات بروتينية فى الدماغ والتى لها علاقة وثيقة ببداية مرض ألزهايمر.
وهذا وفقا لأول دراسة تشير إلى العلاقة بين مستويات كوليسترول محددة وترسبات بروتين الأميلويد فى دماغ البشر الأحياء، وليس فقط عينات تشريحية من أموات، ونشرت الدراسة فى دورية جاما لعلم الأعصاب.
يقول دكتور بروس ريد أستاذ علم الأعصاب فى جامعة كاليفورنيا بمركز دراسة مرض ألزهايمر: "الأنماط غير الصحية من مستويات الكوليسترول يمكن أن تسبب مستويات أعلى من الأميلويد الذى يساهم فى تكوين مرض ألزهايمر، وتلك الأنماط غير الصحية ايضا ترتبط مباشرة بزيادة نسبة أمراض القلب"
دكتور ريد وفريقه درسوا مسح دماغ 74 من المرضى فى عيادات السكتة الدماغية وذلك باستخدام مركب بيتسبرغ بي، وهوعبارة عن صبغة تضئ أماكن الأميلويد فى الدماغ، ووجدوا أن المسح فى أغلبيتهم كان سليما كما أنهم لا يعانون من أى أعراض للخرف.
لكن عندما قام العلماء بقياس درجة كوليستيرول الدم لديهم وجدوا أن المرضى الذين يعانون من مستويات عالية من البروتين الدهنى منخفض الكثافة أو الكوليستيرول الضار LDL ويعانون من انخفاض مستويات البروتين الدهنى عالى الكثافة أو الكوليسترول النافع HDL، لديهم مستويات أعلى من مركب بيتسبرغ بى.
مما يعنى أن الآثار الجيدة والسيئة الناتجة عن مستويات نوعى الكوليسترول قد تحدث قبل فترة طويلة ظهور أعراض ألزهايمر، وهذا ربما يقدم فرصة جديدة للتنبؤ بالمرض ومن ثم للتدخل المبكر.
تقول جمعية القلب الأمريكية أن الحفاظ على مستويات جيدة من الكوليستيرول الجيد HDL فوق 60 ملجم/ديسيلتر من الدم من الدم، وعلى مستويات الكوليستيرول السئ LDL أقل من 100 ملجم/ديسيلتر يمكنها أن تمنع الإصابة بأمراض القلب
ويستطرد دكتور ريد أن هناك بعض البحوث التى أجريت مؤخرا تتساءل عما إذا كانت مستويات الكوليستيرول النافع المنخفضة جدا سيئة للقلب؟ لكنهم لا ينتبهون إلى أنها أيضا مهمة للدماغ لذا لابد أن نراقب مستوياتهم بشدة، وهذا يعنى أنه فى بداية العام الجديد على كل فرد أن ينتبه لمستويات الكوليستيرول فى دمه، حتى وإن كان ينتاول أى عقارات مخفضة للكوليستيرول، عليه أن يتأكد من أن مستويات الكوليستيرول النافع والضار كما ذكرنا سابقا.