طب العرب .... فريق العمل
إرتفاع الضغط الرئوي
الدكتور غسَان عيسى قعوار - مستشار الأمراض الباطنية و القلب
يعرف إرتفاع الضغط الرئوي بأنه إرتفاع ضغط دم شرايين الرئة، مما يؤدي الى تأثر جانب القلب الأيمن. يبدأ المرض عندما تضيق هذه الشرايين و تنسد مما يزيد المقاومه أمام القلب الأيمن، فيتضخم و بعد فترة يهبط عمله. يعتبر هذا المرض خطيرا، وأحياناً يكون قاتلا.
الأعراض:
يعرف إرتفاع الضغط الرئوي بأنه إرتفاع ضغط دم شرايين الرئة، مما يؤدي الى تأثر جانب القلب الأيمن. يبدأ المرض عندما تضيق هذه الشرايين و تنسد مما يزيد المقاومه أمام القلب الأيمن، فيتضخم و بعد فترة يهبط عمله. يعتبر هذا المرض خطيرا، وأحياناً يكون قاتلا.
الأعراض:
صعوبة في التنفس في حالتي التعب أو الراحة.
دوخة و أحياناً فقدان وعي.
شعور بثقل على الصدر و رفّات قلب .
إرهاق عام و إزرقاق على الشفاه و اللسان.
مع تقدم المرض تتورم القدمين و البطن.
الأسباب:
يكون أحياناً اولياً أي بدون سبب أو ناتج عن أمراض أخرى مثل: جلطة الرئة، إنسداد القصبات المزمن، الأمراض الروماتيزمية و أمراض القلب الخلقية و توقف النفس أثناء النوم و تليُف الرئة، والسكن في المناطق التي يزيد ارتفاعها عن 2400 متر عن سطح البحر، و أمراض عديدة اخرى. و التدخين و بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.
التشخيص:
فحوصات الدم للأمراض المسببة مثل الروماتيزم و فقر الدم المنجلي، التصوير الطبقي المحوري للرئة و فحص وظائف الرئة و غازات الدم ، فحص صدى القلب (الأيكو) و أحياناً قسطرة القلب الأيمن و في حالات معينة تؤخذ خزعة من الرئة.
العلاج:
موسعات الشرايين مثل ايبوبروستينول و يعطى حقناً عن طريق مضخة خاصة، أو اللوبروست و يعطى استنشاقاً.
و يستعمل دواء آخر اسمه بوسنتان ولكنه مرتفع الثمن، وكذلك يعطى السيلدينافيل (الفياجرا) و مشتقاته. و تعطى أيضاً أدوية ارتفاع التوتر الشرياني المثبطة للكالسيوم بجرعات عالية مثل الدلتايزم و نيفيديبين. و كذلك قد تعطى مميعات الدم و مدرات البول و الأكسجين. و قد يعالج أحياناً جراحياً عن طريق عمل فتحة بين أذيني القلب، و في الحالات المتقدمة تعمل زراعة قلب و رئة.
يُنصح المريض ان يرتاح و لا يجهد نفسه و ان يتجنب الاكل المالح وأن يتجنب هبوط الضغط الشرياني. كما ينصح بعدم الذهاب الى المناطق المرتفعة، والنساء المصابات ينصحن بعدم الحمل و عدم إستعمال حبوب منع الحمل، والاستعاضة عنها بطرق أخرى.و ينصح بالإمتناع عن التدخين، و عن الجلوس في الأماكن التي فيها دخان.
يكون أحياناً اولياً أي بدون سبب أو ناتج عن أمراض أخرى مثل: جلطة الرئة، إنسداد القصبات المزمن، الأمراض الروماتيزمية و أمراض القلب الخلقية و توقف النفس أثناء النوم و تليُف الرئة، والسكن في المناطق التي يزيد ارتفاعها عن 2400 متر عن سطح البحر، و أمراض عديدة اخرى. و التدخين و بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.
التشخيص:
فحوصات الدم للأمراض المسببة مثل الروماتيزم و فقر الدم المنجلي، التصوير الطبقي المحوري للرئة و فحص وظائف الرئة و غازات الدم ، فحص صدى القلب (الأيكو) و أحياناً قسطرة القلب الأيمن و في حالات معينة تؤخذ خزعة من الرئة.
العلاج:
موسعات الشرايين مثل ايبوبروستينول و يعطى حقناً عن طريق مضخة خاصة، أو اللوبروست و يعطى استنشاقاً.
و يستعمل دواء آخر اسمه بوسنتان ولكنه مرتفع الثمن، وكذلك يعطى السيلدينافيل (الفياجرا) و مشتقاته. و تعطى أيضاً أدوية ارتفاع التوتر الشرياني المثبطة للكالسيوم بجرعات عالية مثل الدلتايزم و نيفيديبين. و كذلك قد تعطى مميعات الدم و مدرات البول و الأكسجين. و قد يعالج أحياناً جراحياً عن طريق عمل فتحة بين أذيني القلب، و في الحالات المتقدمة تعمل زراعة قلب و رئة.
يُنصح المريض ان يرتاح و لا يجهد نفسه و ان يتجنب الاكل المالح وأن يتجنب هبوط الضغط الشرياني. كما ينصح بعدم الذهاب الى المناطق المرتفعة، والنساء المصابات ينصحن بعدم الحمل و عدم إستعمال حبوب منع الحمل، والاستعاضة عنها بطرق أخرى.و ينصح بالإمتناع عن التدخين، و عن الجلوس في الأماكن التي فيها دخان.
اقرأ مواضيع اخرى