طب العرب .... فريق العمل
إلتهابات الرئة عند الاطفال د.منى خاطر/ أمراض صدريه أطفال
 |
| التهابات الرئة عند الاطفال طب العرب |
تتكرر أمراض الجهاز التنفسي عند الأطفال، وتكون سبب معظم الزيارات الطبية للعيادات و الطوارئ في فصل الشتاء خاصة.
وتتراوح الأعراض ما بين زيادة بالإفرازات، عطاس ، سعلة، صعوبات في التنفس وتكون مصحوبة أو غير مصحوبة بالحرارة أحياناً.
معظم هذة الأمراض بالعادة تكون نتيجة فيروس الرشح وتكون عابرة.
وعادة ما تؤثر على الأجزاء العلوية للجهاز التنفسي مثل :الأنف، الأذن، الحلق، الحنجرة والقصبات الهوائية ...
وفي بعض الاحيان تصاب الرئة بالتهابات مصاحبة لإلتهابات القصبات الهوائية العليا أو منفردة.
ويسمى التهاب الرئة بذات الرئة ( pneumonia)
و الأسباب متعدده، فقد يكون السبب الحميات (الفيروسات) وهي السبب الأكثر شيوعاً أو بسبب الجراثيم، وبشكل خاص الجراثيم العقدية الرئوية streptococcus pneumonia أو Mycoplasma pneumonia
تتسم ذات الرئة بأعراض مختلفه منها الحرارة، ألم في الحلق، الآم في البطن، صداع وإرهاق عام، السعال الجاف وصعوبة في التنفس، والقشعريرة، والإنهاك الشديد، وفقدان الشهية.
وغالباً ما تحصل بعد أيام من إصابة الطفل بالتهابات في الحلق أو اللوزتين إن لم يعالج أو إن لم يكن العلاج فعالاً بالشكل الذي يسيطر على إنتشار المرض الى الرئتين.
ومن أول وأهم أعراض المرض هو أن التنفس يصبح سريعاً "وغير عميق".
يشخص مرض إلتهاب الرئة سريرياً عن طريق الفحص السريري مصحوباً بصور أشعة للصدر. و العلاج يكون بحسب السبب، سواء كان فيروساً أو بكتيريا ويتضمن العلاج مضادات للحرارة وسوائل بالإضافة للعلاج بالمضادات الحيوية.
قد يحتاج الطفل الى دخول المستشفى للمراقبة في بعض الحالات وأخذ الدواء عن طريق الوريد وفي بعض الحلات تتدنى نسبة الأكسجين. ولهذا يكون الدخول للمستشفى ضرورياً.
في بعض الأطفال تتكرر الإصابة بمرض ذات الرئة، وهذه الفئة من الأطفال تستوجب أجراء الإستشارات الطبية اللازمة.
تستوجب أولى مراحل الإستفسار الطبي الى مراجعة وتدقيق التاريخ الطبي للطفل، مثل الولادة المبكرة وعدم اكتمال نمو الرئة أو ظهور تشوهات خلقية في مجرى التنفس منذ الطفولة المبكرة. أو بوجود تكيسات في الرئتين او وجود ضعف في العضلات ومشكلات في العظام المكونة للصدر.
و من أهم الأمراض التي قد تؤدي الى الإلتهابات المتكررة هو مرض الربو (Asthma)
و الربو مرض مزمن يصيب مجرى التنفس، تؤدي الإصابة بالربو الى السعال المتواصل وحدوث التهابات متكررة، لذا يجب التأكد من هذا المرض لأنه مرض شائع وعدم السيطرة عليه قد تؤدي الى التهابات رئوية متكررة . هنالك سبب آخر قد يؤدي الى الإلتهابات المتكررة وهو الإرتداد المريئي. وعادة ما يكون مصحوباً بأعراض كالإستفراغ والحرقة. و لكن في بعض الأحيان لا تصاحب الإرتداد أية أعراض، ولهذا يجب التأكد بعمل الصور الإشعاعية المناسبة أو التنظير في بعض الحالات.
ونادر ما يكون سبب الالتهابات المتكررة بالرئة بسبب خلل في حركة الأهداب (ciliary dyskinesia) وإضطرابات في جهاز المناعة أو التكيس الليفي .(cystic fibrosis)
لهذا يجب التعامل مع مريض الإلتهابات الرئوية المتكررة بعناية خاصة، ويجب عمل الفحوصات السريرية والمخبرية والأشعة للتأكد من وجود أي مرض من هذه الأمراض.
وتتراوح الأعراض ما بين زيادة بالإفرازات، عطاس ، سعلة، صعوبات في التنفس وتكون مصحوبة أو غير مصحوبة بالحرارة أحياناً.
معظم هذة الأمراض بالعادة تكون نتيجة فيروس الرشح وتكون عابرة.
وعادة ما تؤثر على الأجزاء العلوية للجهاز التنفسي مثل :الأنف، الأذن، الحلق، الحنجرة والقصبات الهوائية ...
وفي بعض الاحيان تصاب الرئة بالتهابات مصاحبة لإلتهابات القصبات الهوائية العليا أو منفردة.
ويسمى التهاب الرئة بذات الرئة ( pneumonia)
و الأسباب متعدده، فقد يكون السبب الحميات (الفيروسات) وهي السبب الأكثر شيوعاً أو بسبب الجراثيم، وبشكل خاص الجراثيم العقدية الرئوية streptococcus pneumonia أو Mycoplasma pneumonia
تتسم ذات الرئة بأعراض مختلفه منها الحرارة، ألم في الحلق، الآم في البطن، صداع وإرهاق عام، السعال الجاف وصعوبة في التنفس، والقشعريرة، والإنهاك الشديد، وفقدان الشهية.
وغالباً ما تحصل بعد أيام من إصابة الطفل بالتهابات في الحلق أو اللوزتين إن لم يعالج أو إن لم يكن العلاج فعالاً بالشكل الذي يسيطر على إنتشار المرض الى الرئتين.
ومن أول وأهم أعراض المرض هو أن التنفس يصبح سريعاً "وغير عميق".
يشخص مرض إلتهاب الرئة سريرياً عن طريق الفحص السريري مصحوباً بصور أشعة للصدر. و العلاج يكون بحسب السبب، سواء كان فيروساً أو بكتيريا ويتضمن العلاج مضادات للحرارة وسوائل بالإضافة للعلاج بالمضادات الحيوية.
قد يحتاج الطفل الى دخول المستشفى للمراقبة في بعض الحالات وأخذ الدواء عن طريق الوريد وفي بعض الحلات تتدنى نسبة الأكسجين. ولهذا يكون الدخول للمستشفى ضرورياً.
في بعض الأطفال تتكرر الإصابة بمرض ذات الرئة، وهذه الفئة من الأطفال تستوجب أجراء الإستشارات الطبية اللازمة.
تستوجب أولى مراحل الإستفسار الطبي الى مراجعة وتدقيق التاريخ الطبي للطفل، مثل الولادة المبكرة وعدم اكتمال نمو الرئة أو ظهور تشوهات خلقية في مجرى التنفس منذ الطفولة المبكرة. أو بوجود تكيسات في الرئتين او وجود ضعف في العضلات ومشكلات في العظام المكونة للصدر.
و من أهم الأمراض التي قد تؤدي الى الإلتهابات المتكررة هو مرض الربو (Asthma)
و الربو مرض مزمن يصيب مجرى التنفس، تؤدي الإصابة بالربو الى السعال المتواصل وحدوث التهابات متكررة، لذا يجب التأكد من هذا المرض لأنه مرض شائع وعدم السيطرة عليه قد تؤدي الى التهابات رئوية متكررة . هنالك سبب آخر قد يؤدي الى الإلتهابات المتكررة وهو الإرتداد المريئي. وعادة ما يكون مصحوباً بأعراض كالإستفراغ والحرقة. و لكن في بعض الأحيان لا تصاحب الإرتداد أية أعراض، ولهذا يجب التأكد بعمل الصور الإشعاعية المناسبة أو التنظير في بعض الحالات.
ونادر ما يكون سبب الالتهابات المتكررة بالرئة بسبب خلل في حركة الأهداب (ciliary dyskinesia) وإضطرابات في جهاز المناعة أو التكيس الليفي .(cystic fibrosis)
لهذا يجب التعامل مع مريض الإلتهابات الرئوية المتكررة بعناية خاصة، ويجب عمل الفحوصات السريرية والمخبرية والأشعة للتأكد من وجود أي مرض من هذه الأمراض.
اقرأ مواضيع اخرى