تعتبر وظيفة الذاكرة أساسية للنشاط الذهني والعقلي وإنجاز التعامل اليومي لكل واحد منا ويجب ان تظل هذه الوظيفة فى حالة عمل طول الوقت ولكي نتصور الذاكرة وكيفية عملها يمكن تشبيه ما يحدث داخل العقل الإنساني بما نراه فى المحلات التجارية حين نطلب من البائع شيئا فنجده يتجه إلى مكان بالمحل ليجد فيه الشيء المحدد ويحضره من مكانه،وذاكرتنا تحتوى على عدد كبير من المعلومات المتنوعة مثل السلع المختلفة بالمحل، ويتم ترتيبها فى أماكن بعضها للأسماء، والأخرى للأطعمة، وغيره للمعلومات المختزنة داخل عقلنا ما نريد عندما يتطلب الأمر ذلك وهكذا ببساطة تعمل الذاكرة. نقدم لك على موقع ثقف نفسك كيف تتخلص من مشكلة نسيان الاسماء
للذاكرة ثلاث مراحل الأولي هى التسجيل وتعنى أن نستوعب ونسجل المعلومات التى نراها أو نسمعها أو تصل غلينا عن طريق أجهزة الاستقبال فى الجهاز العصبي والمرحلة الثانية هى التخزين والاحتفاظ بالمعلومات فى الذاكرة أما المرحلة الثالثة وهى الأهم فإنها مرحلة استدعاء هذه المعلومات لاستخدامها عندما نريد ويحدث الاضطراب عادة فى هذه المرحلة الأخيرة حين نحاول تذكر شئ فيحدث الفشل فى استدعاء المعلومات التى نحتفظ بها
وللذاكرة ثلاثة أنوع هى الذاكرة الحالية للأحداث التى تمر علينا الآن حيث يمكن أن نكرر جملة نسمعها أو رقما طويلا مثل أحد أرقام التليفون والنوع الثاني هو الذاكرة للأحداث القريبة التى حدثت مساء اليوم السابق أو صباح اليوم مثل الاشخاص الذين التقينا بهم اليوم أو أنواع الطعام الذى تناولناه فى الأفكار أما النوع الثالث فهو الذاكرة البعيدة للأحداث والمواقف الماضية منذ عدة سنوات وأيام الطفولة وتواريخ الميلاد والتخرج والزواج فهل يتذكر كل منا كل هذه الأشياء!؟
النسيان ….. مشكلة هامة:
من المشكلات التى تصادفنا بنسبة مختلفة نسيان المواعيد والأسماء والمعلومات المتنوعة التى تزدحم بها ذاكرتنا، وهو أمر طبيعي ومتوقع إذا كان مقصورا على نسيان بعض الأشياء فى مواقف محدودة لكنه يصبح مشكلة حقيقية إذا زاد عن الحد العقول ونحن ننسي بسبب الإجهاد والتعب أو حين لا نعطي الاهتمام الكافي لموضوع ما، أو نتيجة للمشاكل المتعددة وتتت الانتباه بين أمور كثيرة وعندما نفكر فى أكثر من شئ فى نفس الوقت، وهذه بصفة عامة أسباب الشكوى الزائدة من النسيان بالنسبة لنا جميعا ويختلف الأمر هنا عن الحالات المرضية التى تسبب فقدان الذاكرة نتيجة لخلل يؤثر على وظائفها
يتعامل مع غيرها بذاكرة قوية ويحدث هذا عند التعرض لصدمة هائلة لا يمكن للشخص أن يتحملها فلا يجد حلا لحماية عقله من تأثيرها غير نسيان الفترة التى تسبقها وآلتي تليها وإسقاط هذه الواقعة الاليمة من حياتة ويحدث أيضا فى الحوادث التى تسبب ارتجاج المخ واصابات الرأس فقدان مؤقت للذاكرة يشمل فترة الحادث وما بعدها فلا يستطيع المصاب وصف ما حدث ويستمر فقدان الذاكرة هنا لفترة تتراوح بين دقائق وأسابيع أو شهور حسب شدة الإصابة، ومن الأمراض النفسية والعصبية التى تؤثر مباشرة على الذاكرة حالات العته التى تحدث فى الشيخوخة واحيانا تبدا مبكرا فى منتصف العمر وتبدا تدريجيا ثم تتدهور الحالة يخطى سريعة فيبدا المريض بنسيان الأسماء ثم يتطور الأمر ليفقد الذاكرة للزمان والمكان وربما يمكنه تذكر أحداث بعيدة لكنه لا يعلم أين هو وماذا تناول من طعام قبل دقائق معدودة.
1. دراسة وجه الشخص دراسة وجه الشخص عندما تلتقى بالاشخاص. في محاولة لإيجاد ميزة غير عادية، سواء الأذنين، والشعر، الجبين والحاجبين والعينين والأنف والفم والذقن، البشرة، الخ. إنشاء اقتران بين تلك الخاصية، وجهه، واسمه في عقلك. قد يكون ربط هذا الشخص مع شخص آخر تعرفه يحمل نفس الاسم. وبدلا من ذلك قد يكون ربط قافية أو صورة الاسم مع وجه الشخص أو السمة المميزة التى يتميز بها ليسهل عليك تذكر اسمه.
2. التكرار عند التعرف على شخص فإننا لا نعنى بالتقاط اسمه و ترديده على اعتبار أنك لا تعرفه و ربما لا تقابله مرة أخرى ، و إذا حدث و تم لقاؤكما فإنك ترتبك و لذا عليك بترديد أسماء الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة .
الخلاصة الأساليب المقترحة لتذكر الأسماء هي بسيطة إلى حد ما وواضحة، ولكن هي مفيدة. لجمع سواء مع صور الأسماء أو مع أشخاص آخرين يمكن أن يساعد. التكرار والمراجعة للتأكد من حفظ الاسم فى الذاكرة.
والشيء المهم التأكيد عليه هو الممارسة والصبر، والتحسن التدريجي.
للذاكرة ثلاث مراحل الأولي هى التسجيل وتعنى أن نستوعب ونسجل المعلومات التى نراها أو نسمعها أو تصل غلينا عن طريق أجهزة الاستقبال فى الجهاز العصبي والمرحلة الثانية هى التخزين والاحتفاظ بالمعلومات فى الذاكرة أما المرحلة الثالثة وهى الأهم فإنها مرحلة استدعاء هذه المعلومات لاستخدامها عندما نريد ويحدث الاضطراب عادة فى هذه المرحلة الأخيرة حين نحاول تذكر شئ فيحدث الفشل فى استدعاء المعلومات التى نحتفظ بها
وللذاكرة ثلاثة أنوع هى الذاكرة الحالية للأحداث التى تمر علينا الآن حيث يمكن أن نكرر جملة نسمعها أو رقما طويلا مثل أحد أرقام التليفون والنوع الثاني هو الذاكرة للأحداث القريبة التى حدثت مساء اليوم السابق أو صباح اليوم مثل الاشخاص الذين التقينا بهم اليوم أو أنواع الطعام الذى تناولناه فى الأفكار أما النوع الثالث فهو الذاكرة البعيدة للأحداث والمواقف الماضية منذ عدة سنوات وأيام الطفولة وتواريخ الميلاد والتخرج والزواج فهل يتذكر كل منا كل هذه الأشياء!؟
النسيان ….. مشكلة هامة:
من المشكلات التى تصادفنا بنسبة مختلفة نسيان المواعيد والأسماء والمعلومات المتنوعة التى تزدحم بها ذاكرتنا، وهو أمر طبيعي ومتوقع إذا كان مقصورا على نسيان بعض الأشياء فى مواقف محدودة لكنه يصبح مشكلة حقيقية إذا زاد عن الحد العقول ونحن ننسي بسبب الإجهاد والتعب أو حين لا نعطي الاهتمام الكافي لموضوع ما، أو نتيجة للمشاكل المتعددة وتتت الانتباه بين أمور كثيرة وعندما نفكر فى أكثر من شئ فى نفس الوقت، وهذه بصفة عامة أسباب الشكوى الزائدة من النسيان بالنسبة لنا جميعا ويختلف الأمر هنا عن الحالات المرضية التى تسبب فقدان الذاكرة نتيجة لخلل يؤثر على وظائفها
يتعامل مع غيرها بذاكرة قوية ويحدث هذا عند التعرض لصدمة هائلة لا يمكن للشخص أن يتحملها فلا يجد حلا لحماية عقله من تأثيرها غير نسيان الفترة التى تسبقها وآلتي تليها وإسقاط هذه الواقعة الاليمة من حياتة ويحدث أيضا فى الحوادث التى تسبب ارتجاج المخ واصابات الرأس فقدان مؤقت للذاكرة يشمل فترة الحادث وما بعدها فلا يستطيع المصاب وصف ما حدث ويستمر فقدان الذاكرة هنا لفترة تتراوح بين دقائق وأسابيع أو شهور حسب شدة الإصابة، ومن الأمراض النفسية والعصبية التى تؤثر مباشرة على الذاكرة حالات العته التى تحدث فى الشيخوخة واحيانا تبدا مبكرا فى منتصف العمر وتبدا تدريجيا ثم تتدهور الحالة يخطى سريعة فيبدا المريض بنسيان الأسماء ثم يتطور الأمر ليفقد الذاكرة للزمان والمكان وربما يمكنه تذكر أحداث بعيدة لكنه لا يعلم أين هو وماذا تناول من طعام قبل دقائق معدودة.
1. دراسة وجه الشخص دراسة وجه الشخص عندما تلتقى بالاشخاص. في محاولة لإيجاد ميزة غير عادية، سواء الأذنين، والشعر، الجبين والحاجبين والعينين والأنف والفم والذقن، البشرة، الخ. إنشاء اقتران بين تلك الخاصية، وجهه، واسمه في عقلك. قد يكون ربط هذا الشخص مع شخص آخر تعرفه يحمل نفس الاسم. وبدلا من ذلك قد يكون ربط قافية أو صورة الاسم مع وجه الشخص أو السمة المميزة التى يتميز بها ليسهل عليك تذكر اسمه.
2. التكرار عند التعرف على شخص فإننا لا نعنى بالتقاط اسمه و ترديده على اعتبار أنك لا تعرفه و ربما لا تقابله مرة أخرى ، و إذا حدث و تم لقاؤكما فإنك ترتبك و لذا عليك بترديد أسماء الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة .
الخلاصة الأساليب المقترحة لتذكر الأسماء هي بسيطة إلى حد ما وواضحة، ولكن هي مفيدة. لجمع سواء مع صور الأسماء أو مع أشخاص آخرين يمكن أن يساعد. التكرار والمراجعة للتأكد من حفظ الاسم فى الذاكرة.
والشيء المهم التأكيد عليه هو الممارسة والصبر، والتحسن التدريجي.